أحد أشهر الإعلاميين الفلسطينيين.. من هو مصطفى الصواف؟ (أبرز المعلومات)

مصطفى الصواف
مصطفى الصواف

تصدر اسم الكاتب الصحفي مصطفى الصواف حديث مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية.

 

جاء ذلك بعدما  أفادت قناة القاهرة الإخبارية لها أن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يقول إنه استـشهد الكاتب الصحفي مصطفى الصواف وزوجته وأحد أبنائه في قصف إسرائيلي لمنزله في غزة.

 

يأتي ذلك بينما يتعرض قطاع غزة إلى قصف بري وبحري وجوي إسرائيلي أسفر عن استشهاد آلاف المدنيين الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، منذ إطلاق الفصائل الفلسطينية، عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر الماضى، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف إسرائيلي واحتجاز أكثر من 200 آخرين كرهائن.

وخرجت 25 مستشفى و52 مركزًا صحيًا عن الخدمة في قطاع غزة، إضافة إلى تدمير 95 مقرًا حكوميًا وخروج 63 مدرسة عن الخدمة بالقطاع، ووجود أكثر من 12 ألف شهيد بينهم أكثر من 5 آلاف طفل في غزة، وأكثر من 3750 مفقودًا منهم 1800 طفل تحت الأنقاض.


وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، عن إدانته الشديدة واستنكاره البالغ للقصف الذي تعرضت له مدرسة الفاخورة التابعة للوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، موضحًا أن هذا العمل العدواني؛ يمثل خرقًا واضحًا للقوانين والمعاهدات الدولية والإنسانية؛ ويتنافى مع جميع القيم الأخلاقية والإنسانية.

 

وجدّد البديوي - في بيان أذاعته وكالة الأنباء السعودية السبت - رفضه التام لأي استهداف ممنهج ضد أرواح المدنيين الأبرياء، مطالبًا بالوقف الفوري لإطلاق النار، مع ضرورة ضمان حماية المدنيين والمنشآت الإغاثية والعاملين فيها، داعيًا إلى تفعيل القرارات الدولية ذات الصلة، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية للتحقيق في هذه الانتهاكات المتواصلة ومحاسبة مرتكبيها.


وأكد على التزام دول مجلس التعاون بموقفها الثابت، بدعم جميع الجهود الدولية لتحقيق السلام والعدالة ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في مطالبه المشروعة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفوريّ لوضع حد لهذه الأعمال العدوانية ولتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد، الذي يهدد الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، أنه قد وصل فريق مشترك لتقييم الشؤون الإنسانية تابع للأمم المتحدة، بقيادة منظمة الصحة العالمية إلى مستشفى الشفاء في شمال غزة لتقييم الوضع على الأرض وإجراء تحليل سريع للوضع، وتقييم الأولويات الطبية وتحديد الخيارات اللوجستية لمزيد من المهام.

وتابعت فى بيانها أن الفريق ضم خبراء في الصحة العامة، ومسؤولين لوجستيين، وموظفين أمنيين من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وإدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن، ودائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام/ مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، والأونروا، ومنظمة الصحة العالمية.



وأضافت كانت هذه العملية شديدة الخطورة في منطقة نزاع نشطة، مع استمرار القتال العنيف على مقربة من المستشفى.



وفي وقت سابق، أصدرت  اسرائيل أوامر إخلاء لما تبقى من 2500 نازح داخليًا كانوا يبحثون عن ملجأ في أراضي المستشفى. وكانوا، إلى جانب عدد من المرضى المتنقلين وموظفي المستشفى، قد أخلوا المنشأة بالفعل بحلول وقت وصول الفريق.


وتابعت، بسبب الحدود الزمنية المرتبطة بالوضع الأمني، لم يتمكن الفريق من قضاء سوى ساعة واحدة داخل المستشفى، الذي وصفوه بـ”منطقة الموت”، والوضع بـ”اليائس”، وكانت آثار القصف وإطلاق النار واضحة وشاهد الفريق مقبرة جماعية عند مدخل المستشفى وقيل له إن أكثر من 80 شخصًا دفنوا هناك، وأنه قد أدى نقص المياه النظيفة والوقود والأدوية والغذاء وغيرها من المساعدات الأساسية على مدى الأسابيع الستة الماضية إلى توقف مستشفى الشفاء - الذي كان في السابق مستشفى الإحالة الأكبر والأكثر تقدمًا والأفضل تجهيزًا في غزة - عن العمل بشكل أساسي كمرفق طبي. ولاحظ الفريق أنه بسبب الوضع الأمني، كان من المستحيل على الموظفين القيام بإدارة النفايات بشكل فعال في المستشفى. امتلأت الممرات وأراضي المستشفى بالنفايات الطبية والصلبة، مما زاد من خطر العدوى. وكان المرضى والعاملون الصحيون الذين تحدثوا معهم يشعرون بالخوف على سلامتهم وصحتهم، وطلبوا الإخلاء. ولم يعد مستشفى الشفاء قادرًا على استقبال المرضى، حيث يتم الآن تحويل الجرحى والمرضى إلى المستشفى الإندونيسي الذي يعاني من ضغوط شديدة ويكاد لا يعمل.



وأضافت لا يزال هناك 25 عاملًا صحيًا و291 مريضًا في الشفاء، وقد حدثت حالات وفاة عديدة للمرضى خلال اليومين أو الثلاثة أيام الماضية بسبب إغلاق الخدمات الطبية. ومن بين المرضى 32 طفلًا في حالة حرجة للغاية، وشخصين في العناية المركزة دون تهوية، و22 مريضًا يخضعون لغسيل الكلى والذين تعرض وصولهم إلى العلاج المنقذ للحياة للخطر الشديد. الغالبية العظمى من المرضى هم ضحايا صدمات الحرب، بما في ذلك العديد منهم الذين يعانون من كسور معقدة وبتر أطراف، وإصابات في الرأس، وحروق، وصدمات في الصدر والبطن، و29 مريضًا يعانون من إصابات خطيرة في العمود الفقري ولا يستطيعون الحركة دون مساعدة طبية، ويعاني العديد من مرضى الصدمات من جروح شديدة بسبب نقص تدابير مكافحة العدوى في المستشفى وعدم توفر المضادات الحيوية.



وبالنظر إلى الوضع الحالي للمستشفى، الذي لم يعد يعمل أو يستقبل مرضى جدد، طُلب من الفريق إجلاء العاملين الصحيين والمرضى إلى مرافق أخرى، وتقوم منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بوضع خطط عاجلة للإجلاء الفوري للمرضى المتبقين والموظفين وأسرهم. وعلى مدار الـ 24 إلى 72 ساعة القادمة، وفي انتظار ضمانات المرور الآمن من قبل أطراف النزاع، يتم ترتيب بعثات إضافية لنقل المرضى بشكل عاجل من الشفاء إلى مجمع ناصر الطبي ومستشفى غزة الأوروبي في جنوب غزة. ومع ذلك، فإن هذه المستشفيات تعمل بالفعل بما يفوق طاقتها، وستؤدي الإحالات الجديدة من مستشفى الشفاء إلى زيادة الضغط على الطواقم الصحية والموارد الصحية المثقلة بالأعباء.



وتشعر منظمة الصحة العالمية بقلق بالغ بشأن سلامة واحتياجات المرضى والعاملين الصحيين والنازحين داخليًا الذين يقيمون في المستشفيات القليلة المتبقية التي تعمل جزئيًا في الشمال، والتي تواجه خطر الإغلاق بسبب نقص الوقود والمياه والإمدادات الطبية والغذاء، والأعمال العدائية الشديدة، ويجب بذل جهود فورية لاستعادة وظائف مستشفى الشفاء وجميع المستشفيات الأخرى لتقديم الخدمات الصحية التي تشتد الحاجة إليها في غزة.

وتكرر منظمة الصحة العالمية نداءها لبذل جهود جماعية لوضع حد للأعمال العدائية والكارثة الإنسانية في غزة، إننا ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، والتدفق المستمر للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع المحتاجين، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، ووقف الهجمات على مرافق الرعاية الصحية وغيرها من البنية التحتية الحيوية. إن المعاناة الشديدة لشعب غزة تتطلب منا أن نستجيب بشكل فوري وملموس بإنسانية وتعاطف.

 

من هو مصطفى حسني الصواف؟

 

مصطفى حسني الصواف، واحد من أشهر الإعلاميين الفلسطينيين، يقطن مدينة غزة، ولد في خمسينات القرن الماضي. درس الإعلام في جامعة القاهرة، ويعد من أقدم الإعلاميين الفلسطينين في قطاع غزة، يمارس مهنة الإعلام منذ ثمانينات القرن الماضي، عمل مراسل ومحرر صحفي لعدد من وسائل الإعلام المختلفة، فلسطينية، وعربية، وعالمية، أهمها مراسلة شبكة بي بي سي، ومدير مكتب صحيفة النهار المقدسية في تسعينات القرن الماضي، وهو مؤسس ورئيس تحرير سابق لأول صحيفية يومية تصدر من قطاع غزة، يعد خبيرًا في الشأن الفلسطيني، وفي شؤون المنظمات الفلسطينية، له مئات الكتابات والتحليلات الخاصة بالشأن السياسي والفلسطيني، ويكتب عموده اليومي في صحيفة فلسطين التي تخرج من قطاع غزة، ويدير حاليًا مكتب الجيل للصحافة والنشر في غزة.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1