علاج السُعال الديكي عند الأطفال.. بالمضادات الحيوية والراحة
علاج السُعال الديكي عند الأطفال.. السعال الديكي أحد أمراض الجهاز التنفسي المُعدية، وعادة ما يعاني الاطفال المصابون بهذا الداء من الكحة الشديدة المتقطعة، ثم يصاحب ذلك صوت مرتفع يشبه الصيحة عند الشهيق.
علاج السُعال الديكي عند الأطفال
علاج السُعال الديكي عند الأطفال.. وعن علاج السُعال الديكي عند الأطفال، ينبه الاطباء إلى أنه عند علاج السعال الديكي للرضع يجب البقاء في المستشفى أثناء العلاج؛ تفاديًا لحدوث أي مضاعفات، موضحين أن الطفل قد يحتاج لأخذ المحاليل الوريدية التي تحميه من الجفاف، فيما يمكن علاج الأطفال الأكبر سنًا بالمنزل مع الالتزام باتباع تعليمات الطبيب المختص.
مدة علاج السعال الديكي عند الأطفال
ويشير الاطباء إلى أن العلاج عادةً ما يتضمن إعطاء الطفل جرعات مناسبة من المضادات الحيوية، فضلًا عن أن الطبيب قد يصف المضادات الحيوية للأشخاص المحيطين بالطفل من أجل حمايتهم.
والأدوية المضادة للسعال تكون فعالة ولكن لا يمكن وصفها لعلاج هذه العلاجات، حيث يؤكد استشاريو الأمراض الصدرية والرئوية، أن مريض السُعال الديكي يحتاج إلى:
- الحصول على الراحة الكافية؛ من أجل مساعدة الجسم على مقاومة المرض.
- الاهتمام بتناول وجبات صغيرة من الطعام ؛ تجنبًا لحدوث القيء.
- الاهتمام بالإكثار من شرب المياه.
- الجلوس في مكان ذي هواء نظيف بلا أتراب أو أدخنة.
هل السعال الديكي خطير؟
وعن سؤال هل السعال الديكي خطير؟، ويذكر الاطباء أن نوبات السعال الديكي في العادةً تنتهي دون حدوث أى مضاعفات عند البالغين، وفي حالات نادرة ربما يواجه المريض بعض الآثار الجانبية للسعال الشديد، من أبرزها:
- شرخ في الضلوع.
- التعرض لحدوث فتق في البطن.
- حدوث تمزق بالأوعية الدموية الخاصة بالجلد أو بياض العين.
- صعوبة التحكم بعضلات الحوض أثناء التبول.
- مع المعاناة من اضطراب النوم.
مضاعفات السعال الديكي عند الرضع
ويضيف أنه في حال إصابة حديثي الولادة بالسعال الديكي، فالمضاعفات تكون أخطر، ومنها:
- احتمالية الإصابة بالتهاب الرئة.
- من الوراد حدوث خلل في التنفس.
- التعرض للجفاف.
- فقدان الوزن الناتج عن عدم قدرة الرضيع على الرضاعة بشكل طبيعي.
- قد يتعرض الطفل لحدوث تشنجات.
- فضلا عن احتمالية الإصابة بتلف المخ.
كيف يمكن الوقاية من السُعال الديكي؟
تُعد أفضل طرق الوقاية من السعال الديكي هي أخذ المصل المضاد له، إذا يتوفر هذا المصل ضمن مجموعة من الأمصال ضد الأمراض الخطيرة مثل الدفتيريا والتيتانوس.
وينصح الأطباء بشدة بالبدء في التطعيم مبكرًا، إذ يتوفر على هيئة 5 جرعات تبدأ من عمر الشهرين وتنتهي في العمر بين 4-6 سنوات.
وتتبع هذه الجرعات أخرى تنشيطية، إذ قد تضعف قدرة المصل على توفير الحماية مع الوقت في عمر 11 عام.
