علاج الكحة عند الأطفال بزيت الزيتون.. مفيد أم مضر؟
علاج الكحة عند الأطفال بزيت الزيتون.. تتساءل بعض الأمهات عن مدى إمكانية علاج الكحة عند الأطفال بزيت الزيتون، كأحد طرق علاج الكحة الطبيعية، مثل استعمال عسل النحل وزيت الخروع، وغيرهما من العلاجات الطبيعية المنزلية.
علاج الكحة عند الأطفال بزيت الزيتون
علاج الكحة عند الأطفال بزيت الزيتون.. وقد يظن البعض أن علاج الكحة للأطفال بزيت الزيتون يفيد في تحسين أعراض نزلات البرد والسعال، ويروجون إلى أن هناك عدة طرق لذلك.
ومن بين طرق علاج الكحة الشائعة عند الأطفال بزيت الزيتون، ما يلي:
- تناول ملعقة صغير من زيت الزيتون البكر المضاف إليها ملح، ولكن من عيوب هذه الطريقة أن الطعم يكون غريب وغير مستساغ، لكن فوائدها أنها تحسن من أعراض السعال لدى المصابين.
- كما يمكن إضافة زيت الزيتون إلى عسل وليمون، لعلاج نزلات البرد والسعال، فنضع ربع كوب من عصير الليمون مع ربع كوب من زيت الزيتون البكر ثم نضيف 90 جرامًا أو ربع كوب من العسل، ثم نمزج المكونات مع بعضها البعض حتى تختلط جيدًا.

مخاطر علاج الكحة للأطفال بزيت الزيتون
وبخصوص مخاطر علاج الكحة للأطفال بزيت الزيتون، كشف باحثون إنه عندما يتم وضع قطرات من زيت الزيتون في أنف الرضع والأطفال للتقليل من احتقان الأنف، من خلال جعل الطفل المصاب في وضع الاستلقاء، فإن استنشاق زيت الزيتون قد يسبب إصابة الأطفال بالتهاب الرئوي الشحمي، وهو أحد الأمراض النادرة، إذ أنه مرض مقاوم للعلاج بمضادات الميكروبات.
وشملت الدراسة عدد من الأطفال المصابين بالالتهاب الرئوي الشحمي، ممن تتراوح أعمارهم ما بين 4 أشهرـ 6 سنوات، وأشارت إلى أن الأعراض التي عانى منها الأطفال عقب العلاج بزيت الزيتون، تضمنت ما يلي:
- المعاناة من السعال المستمر.
- والتنفس السريع.
- والإصابة المتكررة بالحمى.
- فضلا عن المعاناة من وجود التهابات بالصدر.
ولاحظ أطباء عن طريق الأشعة المقطعية على الرئتين والفحص المجهري ومن خلال استخدام منظار القصبة الهوائية، ان هناك أكياس دهنية توجد على الفص الأوسط الأيمن وما حوله، وهي عبارة عن كتل دهنية موجودة أسفل الجلد.
ووجد باحثو تلك الدراسة أن الالتهاب الشحمي الناجم عن استخدام زيت الزيتون لعلاج الكحة، تم معالجته بالمضادات الحيوية الستيرويدية وأنواع من العلاج الطبيعي.
