"رفض فكرة التهجير".. استشهاد محلل فلسطيني وزوجته وأبنائه بعد استهداف إسرائيل لمنزلهم

الشهيد عبد الله العقاد
الشهيد عبد الله العقاد

استشهد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني عبد الله العقاد وزوجته وأبناؤه، بعد قصف الطيران الإسرائيلي لشقته وسط خانيونس.

 

وقبيل مقتله بيومين عبر العقاد عن رفضه فكرة التهجير إلى جنوب غزة استجابة لتحذير الاحتلال الإسرائيلي، وكتب غير حسابه على موقع "فيسبوك": "لا تهجير بعد اليوم.. تحية لشباب مخيم الشاطئ والجلاء الذين خرجوا آلافا يبايعون على البقاء في أحيائهم مهما كلف من الثمن. شعارهم، لا هجرة بعد اليوم، ولكن، جهاد ونية صادقة على العودة".

 

 

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الأحد إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل دون عوائق إلى غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس فورا.

 

وأصدر الأمين العام أنطونيو جوتيريش بيانا صحفيا قال فيه: "في هذه اللحظة الصعبة، فيما نقف على حافة الهاوية في الشرق الأوسط، واجبي بصفتي أمينا عاما للأمم المتحدة أن أوجه نداءين إنسانيين قويين"، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.

 

وأضاف جوتيريش: بالنسبة لحماس، يجب إطلاق سراح الرهائن فورا دون شروط. وبالنسبة لإسرائيل، يجب السماح بشكل عاجل وبدون عوائق بوصول الإمدادات الإنسانية وعاملي الإغاثة من أجل المدنيين في غزة.

 

وأكد جوتيريش أن كلا الهدفين مهم في حد ذاته، ويجب ألا يكونا ورقة للمساومة، ويتعين تنفيذهما لأن ذلك هو الشيء الصحيح الذي يتعين فعله".

 

وذكر جوتيريش أن المياه والوقود وغير ذلك من الإمدادات الأساسية تنفد من غزة. وأشار إلى أن لدى الأمم المتحدة مخزونا من الغذاء والماء والمواد غير الغذائية والإمدادات الطبية والوقود، في مصر والأردن والضفة الغربية وإسرائيل.

 

وقال إن تلك المواد يمكن إرسالها في غضون ساعات، "ولضمان توصيلها يجب أن يتمكن زملاؤنا المتفانون على الأرض وشركاؤنا من المنظمات غير الحكومية، من جلب هذه الإمدادات إلى غزة وأنحائها دون عوائق لتوصيلها إلى المحتاجين".