الملك سلمان وولي العهد يوجهان رسالة للسيسي.. ما السبب؟

متن نيوز

وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رسالة تهنئة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى 50 للانتصار في حرب أكتوبر.

 

وأعرب العاهل السعودي، ولي عهده عن "أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للسيسي، ولحكومة وشعب جمهورية مصر العربية الشقيق اطراد التقدم والازدهار" بذكرى يوم العبور.

 

وتحتفل مصر بالانتصار في حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان كما تعرف في مصر أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف في سوريا أو حرب يوم الغفران في إسرائيل في يوم السادس من أكتوبر من كل عام، وهي الحرب التي شنتها كل من مصر وسوريا في وقت واحد على إسرائيل عام 1973.

 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أول أمس الأربعاء، أكد أن مصر استطاعت القفز على هزيمة يونيو 1967، وأثبتت تفوقها العسكري وقدرة رجالها وجيش على تغيير الوضع القائم.

 

وأضاف السيسي، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، أن "فى ذلك الوقت حصل تدمير كامل للقدرات العسكرية للجيوش العربية وخاصة قدرات الجيش المصرى.. الكلام اللى كان بيتقال من موشيه ديان إن مصر تحتاج لـ50 سنة لإعادة بناء جيشها الذى تم تدميره".

 

وأضاف الرئيس السيسي: "خلال تلك الظروف كان هناك هزيمة كاملة وإحباط كامل وفقد للثقة وغياب لقائد تعودوا عليه منذ 16 سنة، رغم أنه كان رقم كبير جدا فى معادلة القوة المصرية والعربية.. ومع كل ذلك استطاع الجيش أن يكسر حاجز الخوف وعدم الثقة وفرق القوة الضخم للغاية بين ما لدينا وما لديهم، هذا لم يكن انتصار عادى، فالجسر الأمريكى كان بينزل دبابات إم 60 فى مطار العريش لتعويض خسائر إسرائيل خلال الحرب".

 

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك خلال كلمته في ختام فعاليات اليوم الثالث والأخير لـ جلسات مؤتمر «حكاية وطن»

 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحدث اليوم إلى جموع الشعب المصري خلال جلسة «السياسة الخارجية والأمن القومي» في اليوم الثالث والأخير من مؤتمر «حكاية وطن»، والذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة، لعرض إنجازات الدولة.

 

وقال الرئيس السيسي إنه حذر في عام 2011 من تفكك روابط الدولة بعد استهداف مؤسساتها، مشيرا إلى ان تم العمل على إحداث وقيعة بين الجيش والداخلية بعد 2011.

 

وأضاف السيسي، أنه كل مقومات تدمير الدولة كانت متوفرة، لافتا إلى أنه كان الهدف إسقاط كل مؤسسات الدولة لتصبح «دولة بلا دولة، دولة بلا مؤسسات».

 

وتابع الرئيس السيسي: «كنت أقول لنفسي أن ربنا لا يمكن يولي الأشرار ابدا»، مشيرا إلى أن هناك مخطط للإساءة للجيش المصري وتشويه صورته في عام 2011.