هل هشاشة العظام مرض خطير.. تعرف على الإجابة قبل اليوم العالمي للمرض

هل هشاشة العظام مرض
هل هشاشة العظام مرض خطير

هل هشاشة العظام مرض خطير، سؤال يدور في أذهان العديد من الأشخاص المصابين بهشاشة العظام، ويشعرون بالخوف حيال هذه الإصابة، ولذلك نوضح لكم في هذا التقرير المخاطر المرتبطة بهشاشة العظام، وكم مدة علاج هشاشة العظام؟ وذلك تسليطا للضوء على هشاشة العظام قبل اليوم العالمي له في 20 أكتوبر الجاري.

 

هل هشاشة العظام مرض خطير

أوضحت العديد من الدراسات الطبية إجابة، هل هشاشة العظام مرض خطير؟ والإجابة نعم، هشاشة العظام يمكن أن تكون مرضًا خطيرًا، حيث يمكن أن يؤدي فقدان العظام إلى زيادة خطر الإصابة بكسور العظام، خاصةً في الورك والمعصم والفقرات، كما أن كسور العظام مؤلمة وخطيرة، وقد تؤدي إلى إعاقة دائمة.

 

ووفقا لتقرير منشور على موقع بولد سكاي، فإن المخاطر المرتبطة بهشاشة العظام تتمثل في:

  • كسور العظام: يمكن أن يؤدي فقدان العظام إلى زيادة خطر الإصابة بكسور العظام، خاصةً في الورك والمعصم والفقرات.
  • الإعاقة: يمكن أن تؤدي كسور العظام إلى إعاقة دائمة، مثل فقدان القدرة على المشي أو التحرك.
  • الوفاة: يمكن أن تؤدي كسور العظام، خاصةً كسور الورك، إلى زيادة خطر الوفاة.

 

كيف يمكن الوقاية من هشاشة العظام؟

بعد التأكيد على خطورة الإصابة بهشاشة العظام، نوضح لكم الآن كيفية الوقاية من هشاشة العظام بهذه الطرق الموصي بها:

  • تناول نظام غذائي صحي: يجب على البالغين تناول ما لا يقل عن 1000 ملليغرام من الكالسيوم يوميًا، ويمكن الحصول على الكالسيوم من الأطعمة مثل منتجات الألبان والخضروات الورقية الداكنة.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد التمارين الرياضية على بناء عظام قوية. يجب على البالغين ممارسة 30 دقيقة من التمارين الهوائية المعتدلة معظم أيام الأسبوع.
  • الإقلاع عن التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى فقدان العظام.
  • الحد من تناول الكحول: يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكحول إلى فقدان العظام.
هل هشاشة العظام مرض خطير

 

كيف يتم علاج هشاشة العظام؟

ولكل من يتساءل كيف يتم علاج هشاشة العظام؟ فلا يوجد علاج لهشاشة العظام، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد في إبطاء فقدان العظام ومنع الكسور، وتشمل العلاجات المتاحة ما يلي:

  • الأدوية: هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تساعد في بناء العظام أو إبطاء فقدانها.
  • العلاج بالهرمونات البديلة: يمكن أن يساعد العلاج بالهرمونات البديلة في منع فقدان العظام لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
  • تغييرات في نمط الحياة: يمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة، مثل ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، في تقليل خطر الإصابة بكسور العظام.

 

كم مدة علاج هشاشة العظام

ولتوضيح المزيد بشأن إجابة سؤال هل هشاشة العظام مرض خطير؟ نوضح لكم مدة علاج هشاشة العظام والتي تعتمد على عدة عوامل، منها ما يلي:

  • نوع هشاشة العظام: هشاشة العظام الأولية تتطلب علاجًا طويل الأمد، بينما هشاشة العظام الثانوية قد تتطلب علاجًا قصير الأمد أو لا تتطلب علاجًا على الإطلاق.
  • مدى فقدان العظام: كلما كان فقدان العظام أكثر شدة، زادت الحاجة إلى العلاج طويل الأمد.
  • الحالة الصحية العامة للمريض: قد يحتاج المرضى الذين يعانون من حالات صحية أخرى إلى علاج طويل الأمد.
  • وبشكل عام، يوصى بعلاج هشاشة العظام مدى الحياة، حيث يمكن أن يساعد العلاج في إبطاء فقدان العظام ومنع الكسور.

 

نسبة هشاشة العظام

تُقاس كثافة العظام باستخدام اختبار يسمى قياس كثافة العظام (DEXA)، ويوفر هذا الاختبار مقياسًا لكثافة العظام مقارنة بكثافة العظام لدى شخص شاب بالغ صحي، ويتم تصنيف هشاشة العظام على النحو التالي:

  • الطبيعي: كثافة عظام طبيعية أو مرتفعة
  • الهشاشة المنخفضة: كثافة عظام أقل من الطبيعي، ولكن ليس منخفضًا بما يكفي لتصنيفه على أنه هشاشة العظام
  • هشاشة العظام: كثافة عظام منخفضة للغاية، مما يزيد من خطر الإصابة بكسور العظام

 

ووفقًا لجمعية العظام الأمريكية، فإن النساء في سن 50 وما فوق أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال، وتقدر الجمعية أن ما يقرب من 20% من النساء فوق سن 50 يعانين من هشاشة العظام، و50% يعانين من هشاشة العظام المنخفضة.