عن مقعد كاليفورنيا.. اختيار أول امرأة مثلية سمراء بـ "الشيوخ الأمريكي"

لافونزا بتلر
لافونزا بتلر

اختار حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية غافين نيوسوم، لافونزا بتلر، لملء مقعد مجلس الشيوخ الذي ترك شاغرا بعد وفاة السناتور ديان فينشتاين.

 

وكتب نيوسوم في منشور عبر منصة إكس: "بينما نحزن على الخسارة الفادحة للسيناتور فاينشتاين، فإن الحريات التي ناضلت من أجلها- الحرية الإنجابية، والحماية المتساوية، والسلامة من العنف المسلح - لم تتعرض لاعتداء أكبر من أي وقت مضى"، وأضاف: "أمضت لافونزا حياتها المهنية بأكملها في النضال من أجل النساء والفتيات وكانت مناصرة شرسة للعاملين. ستدخل التاريخ، إذ ستصبح أول مثلية سمراء تخدم بشكل علني في مجلس الشيوخ الأمريكي".

 

وبتلر هي رئيسة منظمة EMILYs List، وهي منظمة مكرسة لانتخاب النساء الديمقراطيات اللاتي يدعمن حقوق الإجهاض، وكانت أول امرأة ملونة تقود المنظمة عندما انضمت إلى إليها في عام 2021. وعملت سابقا كمستشارة أولى لحملة كامالا هاريس خلال حملتها الرئاسية لعام 2020، وعملت أيضا كمديرة للسياسة العامة في Airbnb ولها تاريخ طويل كقائدة عمالية.

 

وكانت السفارة الأمريكية لدى تركيا، أدانت، محاولة تنفيذ هجوم إرهابي استهدف مقر المديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية بالعاصمة أنقرة، معربة عن تضامنها مع تركيا في حربها على الإرهاب.

 

وقالت البعثة الدبلوماسية الأمريكية: "ندين بشدة الهجوم الإرهابي هذا الصباح على تركيا، حليفتنا في حلف شمال الأطلسي.. ولن نفتأ متضامنين مع تركيا (في حربها) على الإرهاب"، كما أعربت السفارة الأمريكية عن تضامنها مع الجرحى متمنية لهم الشفاء العاجل.

 

وفي السياق ذاته، أعربت مصر وفلسطين أيضا عن إدانتهما للهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة واستهدف مقر المديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية.

 

أدانت الجامعة العربية، الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة، واستهدف مقر المديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية.

 

وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي في بيان له اليوم: "إن هذا العمل الإرهابي، أيًا كانت الجهة التي تقف وراءه، مدانٌ ومرفوض"، مُضيفًا أن الكثير من الدول العربية واجهت ولا تزال أنشطة إرهابية لزعزعة الاستقرار، وأن الإرهاب يفشل في تحقيق أهدافه دومًا، وهو مرفوض في كل مكان ولا ينبغي التسامح معه.
 

وأعرب المتحدث عن التضامن مع تركيا في مواجهة أي جماعة تتخذ من الإرهاب منهجًا للعمل أو وسيلة لتحقيق أهداف سياسية.

 

وأدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الهجوم الانتحاري،الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة، واستهدف مقر المديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية.

 

وأعرب الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، عن تضامن المنظمة مع الحكومة التركية، راجيًا من الله تعالى عاجل الشفاء للجرحى، وأكد مجددًا الموقف الثابت للمنظمة الذي يدين الإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته.