كيف تسبب الجيش المصري في دفع العالم لتغيير فكره العسكري؟

الجيش المصري
الجيش المصري

أكد الخبير والمفكر الاستراتيجي المصري، اللواء سمير فرج، خلال تصريحات تلفزيونية، أن تدمير المدمرة إيلات الإسرائيلية أحدث هزة كبيرة في عمليات التسليح البحري والتكتيك العسكري.


وأشار اللواء فرج إلى أن تدمير البحرية المصرية للمدمرة "إيلات" وإغراقها، دفع العالم لتغيير فكره العسكري وتغيير استراتيجية التسليح، وأصبح هناك فرقاطات بحرية، ولفت اللواء فرج إلى أنه تم قتل 46 إسرائيليا وإصابة 91 آخرين من المتواجدين بالمدمرة في تلك العملية.

 

وبيّن اللواء المصري سمير فرج أن المدمرة كان عليها طلبة من الكلية البحرية الإسرائيلية، كما تم تنفيذ عملية تدمير "إيلات" في 21 أكتوبر 1967، أي بعد 4 أشهر من النكسة.


وشدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساء يوم الأحد، على ضرورة التحاق الشباب بالكليات التي يتطلبها سوق العمل.


وخلال جلسة بعنوان "التحول الرقمى وحوكمة قطاع التموين" ضمن مؤتمر "حكاية وطن..بين الرؤية والإنجاز" المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلا: "النهاردة إحنا بندور على شباب وشابات في المجتمع قادر على تلبية قطاع تكنولوجيا المعلومات.. هل السوق العالمي يقدر يستوعب كل اللي هيتقدموا؟.. بلا شك.. لغاية مليون فرصة في السنة"، وتابع السيسي: "أنا عندي مشكلة في خريجي الجامعات ومش عارف أوفرلهم فرص عمل وحياة مناسبة لهم في ظل كتير من المشاكل، وفيه قطاع ممكن ينمو بنسبة 30%".


وأضاف: "إحنا شايلين الهم ومضايقين ونفضل نفكر إنك إزاي نقنع ولادنا إنك النهاردة داخل كلية الآداب، وتقديري لها عالي، أو كلية الحقوق وتقديري لها عالي وكذلك أي كلية.. لكن فرص العمل فيها مش كتير"، مردفا: "فيه قطاع مستنيك.. لو إنت قضيت الـ4 سنين بتوع الكلية دول في المجال ده هتلاقي فرصة عمل بأرقام كبيرة".


وبدأ يوم السبت مؤتمر "حكاية وطن" المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة،  ويستمر حتى اليوم الاثنين، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، حيث يلقي المؤتمر نظرة مدققة ومفصلة على الإنجازات التي حققتها الدولة طوال التسع سنوات الماضية، والتي شملت مختلف قطاعات الدولة.


أكد وزير الصحة والسكان المصري خالد عبد الغفار، أن مصر تفوقت على أمريكا في علاج فيروس سي وإعلانها خالية من الفيروس، وذلك خلال تصريحات أطلقها في مؤتمر حكاية وطن.


وقال:  "رغم إمكانياتنا المحدودة تمكننا من القضاء على فيروس سي ولذلك فإن المنظمات الأمريكية والصحف هناك تساءلت لماذا لم تستطع أمريكا القضاء على فيروس سي كما فعلت مصر".


وكان رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفي مدبولي، قد أعلن أن مصر استطاعت خلال التسع السنوات الماضية القضاء على فيروس "سي"، مبينا أن البلاد كانت معروفة بأنها بين أكبر دول العالم إصابة بهذا الفيروس.


أعدّ مجلس الوزراء، كتابين يلخصان مسيرة التنمية في مصر خلال السنوات التسع الماضية في شتى القطاعات، وذلك تزامنًا مع انعقاد مؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز"، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.


ومن جانبه، أكد المستشار سامح الخِشِن، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، أن الكتابين، اللذين تم تسليم نسخة منهما إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال فعاليات اليوم الأول من المؤتمر، يمثلان وثيقة تاريخية هامة لجميع الجهود التنموية التي شهدتها أرض مصر منذ عام 2014 وحتى الآن، كأضخم توثيق لأبرز مرحلة تنموية في عمر البلاد، بما يتيح للمواطنين التعرف على حجم وتفاصيل المشروعات القومية التي تم تنفيذها على مدار السنوات التسع الماضية.


وأوضح "الخشن"، أن الكتاب الأول يتناول بالتفصيل جميع المشروعات القومية المنفذة في كافة قطاعات الدولة خلال الفترة من يونيو 2014 وحتى يونيو 2023، عبر تقسيمه إلى 5 محاور رئيسة، وهي: التنمية البشرية والاقتصادية والمجتمعية والمكانية والمرافق والشبكات، مضيفًا أن الكتاب الثاني يضم المؤشرات الإجمالية لكل محور على حدة، وكذلك المؤشرات الفرعية داخل كل قطاع من قطاعات تلك المحاور، وذلك بمقارنة الأوضاع السائدة قبل 2014، بنظيرتها المُحققة حاليًا بعد تنفيذ المشروعات القومية، وذلك بإجمالي مشروعات بلغت استثماراتها حوالي 9.4 تريليون جنيه خلال 9 سنوات أنفقتها الدولة المصرية بجميع القطاعات لتحسين جودة الحياة على كافة المستويات.


وتابع: "الكتابان يوضحان حجم الجهد المبذول في بناء الإنسان المصري، وذلك من خلال محور التنمية البشرية، الذي يسرد بالتفصيل والأرقام، حجم العمل لتطوير قطاعات: الرعاية الصحية، والتعليم الأساسي والفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والثقافة والفنون، وتمكين المرأة"، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية قدمت العديد من المشروعات التي تهتم بالشخصية المصرية صحيًا وتعليميًا وثقافيًا وغيرها، وذلك جنبًا إلى جنب مشروعات البنية التحتية والتنموية الأخرى التي تعيد بناء الاقتصاد الوطني، وهيكلة قطاعاته المختلفة، بما يسهم في إعداد أجيال مؤهلة وقادرة على الحفاظ على مكتسبات التنمية من المشروعات الاقتصادية المختلفة.

وأضاف أن الدولة أنفقت تريليون جنيه لإصلاح التعليم ما قبل الجامعي خلال السنوات التسع الماضية، و180 مليار جنيه لإصلاح التعليم العالي، وحوالي 1135 مشروعًا للنهوض بأوضاع الرعاية الصحية عن طريق مضاعفة موازنة القطاع الصحي بواقع 4 مرات من 42 مليار جنيه في عام 2014 إلى 222 مليار جنيه في عام 2023، بزيادة بلغت 428٪، بجانب إنفاق 8.2 مليار جنيه لتنفيذ المئات من المشروعات الثقافية.