في اليوم العالمي للقانون.. أبرز الأعمال الفنية التي كان لها التأثير القوي في الحياة الاجتماعية

اليوم العالمي للقانون.
اليوم العالمي للقانون.

اليوم العالمي للقانون… نستعرض خلال السطور المقبلة أبرز المعلومات حول اليوم العالمي للقانون وكيف حاول  الفن تسليط الضوء على مشاكل وقضايا اجتماعية مختلفة.

 

أبرز الأعمال الفنية التي كان لها التأثير القوي في الحياة الاجتماعية

أولًا مسلسل تحت الوصاية والتي ناقشت فيه  الفنانة منى زكي، قانون الوصاية على الأبناء بعد وفاة الأب، وما يتعرض له الأطفال والأم لمضايقات وأزمات في المعيشة، بسبب عدم تمكنهم من التصرف في أموال الزوج الراحل ومسلسل فاتن أمل حربي.. والذي سلط الضوء على  معاناة المرأة المصرية، التي يقرر القانون أن يسقط عنها حق الولاية على أبنائها بعد الزواج من رجل آخر، وقد يصل الأمر إلى الحرمان من رؤيتهم، جسدتها الفنانة نيللي كريم.

 

مسلسل لمس أكتاف والذي لا تقتصر الدراما على مناقشة قضايا المرأة فحسب، بل أيضا اهتمت بقضايا الشباب، خاصة تعاطيهم وتجارتهم في المواد المخدرة، وهو ما ظهر خلال مسلسل لمس أكتاف، الذي عرض تجارة الأدوية واستخدامها كمواد مخدرة، خاصة المستخدمة في علاج الأمراض العصبية والنفسية، وبيعها في الصيدليات من دون وصفة طبية، لذلك يستخدمها الشباب كمواد مخدرة، وبعد عرض المسلسل، اهتم أعضاء البرلمان المصري بهذه القضية، وناقشوا تعديل قانون مكافحة المخدرات وفيلم كلمة شرف الذي جسد شخصية سجين أراد الخروج إلى رؤية زوجته، بعد معرفته بأنها في حالة خطرة.

 

 وبعد عرض الفيلم، تسبب في إعادة النظر للحالات الإنسانية للسجناء المصريين، ومن ثم تم إعادة صياغة القوانين، واشتقاق قانون جديد يسمح للمسجون بزيارة أهله بضوابط محددة، خاصة أفراد عائلته الذين لا يستطيعون الحركة وزيارته في السجن وفيلم جعلوني مجرما إذ يعتبر الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقة قدمها فريد شوقي عن أحد الأطفال بالإصلاحية، وبعد عرض الفيلم، صدر قانون ينص على الإعفاء من السبقة الأولى في الصحيفة الجنائية، مما يمكن المخطئ من بدء حياة جديدة وفيلم الشقة من حق الزوجة وهو ما جسده فيلم الشقة من حق الزوجة، إذ تضمن الفيلم قضية مهمة حول الوضع القانوني للشقة عقب انفصال الزوجين، وخاصة أن القانون ينص على بقاء الزوجة في الشقة حتى انتهاء فترة الحضانة التي تصل إلى 15 سنة، وبعد عرض الفيلم، قام اتحاد نساء مصر بطلب توصيات اللجنة القانونية التي تم عقدها لإعداد تعديلات خاصة بقانون الأحوال الشخصية، وذلك لتحقيق مزيد من العدالة بين أفراد الأسرة، وهو جعل أحد أهم البنود الممكن إضافتها لعقد الزواج حديثًا، تحديد من سيكون له حق الانتفاع وحده بمنزل الزوجية في حالة الطلاق.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1