بعد انضمام مصر لـ "بريكس".. برلمانيون: يعكس قوة الاقتصاد ويؤكد نجاح سياستها المتوازنة

بريكس
بريكس

عبد الوهاب خليل: انضمام مصر لمجموعة "بريكس " يعكس قوة القاهرة على الساحة الدولية

أحمد دياب: انضمام مصر لتجمع بريكس يؤكد نجاح سياسة مصر المتوازنة في تحقيق مصالحها

أشاد عدد من نواب البرلمان بقرار مجموعة البريكس ضم مصر إلى عضوية المجموعة الاقتصادية الناشئة، مؤكدين أنها فاتحة خير للاقتصاد المصري للخروج من الأزمات وتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي المهيمن على أسواق التجارة العالمية.

أشاد النائب عبدالوهاب خليل، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، بقرار انضمام مصر لمجموعة "بريكس"، رسميا بداية من 1 يناير 2024، مؤكدًا أنه يعزز الثقة في الاقتصاد المصري ويؤكد أن الدولة المصرية ماضية قدمًا نحو التنمية، فضلًا عن دوره في تقليل الاعتماد على الدولار بما يصب في صالح العملة المحلية.

وأضاف خليل، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن وجود مصر في تجمع البريكس، يعطي ثقلا وأهمية لمصر خاصة أنها كانت ضمن 6 دول وافقت المجموعة على انضمامها في البداية من بين 23 دولة طلبت الانضمام.

وأشار خليل،  أن انضمام مصر سيمكنها من توطيد العلاقات الثنائية مع الدول المنضمة لتجمع البريكس من خلال التواصل معها خلال حضور الاجتماعات السنوية للتكتل، والتي ستتركز على تحسين العلاقات فيما يتعلق بالاستثمار بشكل أكبر بكثير من التجارة.

واختتم خليل، بالتأكيد على أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تحقق المزيد من الإنجازات في الكثير من الملفات الإقليمية والدولية، وهو ما يعكس قوتها على الساحة الدولية والحرص من قبل جميع الأطراف الفاعلة لضمها وللانحياز لموقفها.

وثمن النائب أحمد دياب وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، انضمام مصر لمجموعة دول بريكس مؤكدًا أن ذلك سيترتب عليه الكثير من المميزات للدولة المصرية ولاقتصادها، فضلًا عن جذب الكثير من الاستثمارات وتعزيز التعاون مع دول التجمع.

وأوضح دياب، في تصريحات المحررين البرلمانيين، أن تجمع بريكس واحد من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم ويمثل التجمع نحو 30 بالمئة من حجم الاقتصاد العالمي، وهو ما يعزز فرصة الدولة المصرية في زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة.

وأضاف دياب، أن الظروف الدولية والإقليمية الراهنة قد أثبتت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد سياسة مصر الخارجية خلال السنوات الماضية على أسس متوازنة أدت إلى تنشيط شبكة العلاقات الدولية لمصر مع كافة القوى والدوائر الأقليمية والقارية والعالمية، الأمر الذي انعكس اليوم في انضمام مصر لتجمع البريكس  ودعم قدرة مصر على مواجهة التحديات، واستعادة دورها ومكانتها، وحماية أمنها القومي، وتحقيق مصالحها الوطنية.