في ظل رسائل كيم جونغ.. ما هي طبيعة العلاقات التي تجمع كوريا الشمالية والصين؟

كيم جونغ
كيم جونغ

أعرب الرئيس الصيني شي جينبينغ عن دعمه لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في رسالة موقعة من شي شخصيا أُعطيت لكيم جونغ أون أثناء زيارة وفد صيني رفيع المستوى للعاصمة الكورية الشمالية، بيونغ يانغ.

 

◄ما هي طبيعة العلاقات التي تجمع كوريا الشمالية والصين؟

 

جاء ذلك وفقا لما ذكرته وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء، الجمعة وسافرت وفود من الصين وروسيا إلى كوريا الشمالية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الـ70 للحرب الكورية، والتي تعتبرها بكين وبيونغ يانغ "انتصارا" على قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة.

ووفق "شينخوا"، عبر كيم جونغ أون عن امتنانه للرسالة، وأبدى اهتمامه بتطوير علاقة بين كوريا الشمالية والصين.

 

وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون،  التقي الأربعاء، الوفدين العسكريين لكل من روسيا والصين خلال زيارتهما بيونج يانج لحضور احتفالات الذكرى الـ 70 لما تسميه بيونج يانج "يوم النصر" في إشارة إلى هدنة الحرب الكورية “1950-1953”.

 

وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية إن الوفدين العسكريين الروسي برئاسة وزير الدفاع سيرجي شويجو، والصيني بقيادة عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي لي هونج تشونج، وصلا لحضور فعاليات الذكرى.

وجاءت زيارات مسؤولي البلدين، اللتين تربطهما علاقات قوية مع كوريا الشمالية، نتاج "دعوة نادرة" للضيوف الأجانب تلقوها من دولة منعزلة حافظت على قيود حدودية صارمة منذ جائحة كورونا.


ووفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية “KCNA”،  زار كيم وشويجو "معرض الأسلحة 2023"، رفقة مسؤولين رئيسيين، إذ قدم كيم أسلحة أنتجتها بلاده في إطار خطتها لتطوير الدفاع الوطني، وشارك بآرائه حول الاتجاه العالمي لتطوير الأسلحة واستراتيجيتها والأجندة الأمنية التي تواجه البلدين.


وأظهرت الصور، التي نشرتها وسائل الإعلام، أسلحة مختلفة معروضة، بما في ذلك صواريخ باليستية عابرة للقارات، بالإضافة إلى طائرات مسيرة ظهرت على غرار طائرة المراقبة الأميركية "جلوبال هوك".

 

وترى تايوان أن الصين قادرة على تهديد مصالحها الاقتصادية، والسياسية، والأمنية. وكثيرون في تايوان يرون أن احتمال التهديدات السياسية والاقتصادية أكثر من احتمال أي غزو. 

 

وبعد عقود من سماع الحديث عن تهديد بغزو محتمل، أصبح كثيرون يستبعدون الآن إمكانية حدوثه. واتضح ذلك في العديد من استطلاعات الرأي، كما اتضح أيضًا في وثائق رسمية، حيث لم يتضمن تقرير الدفاع الوطني التايوني لعام 2021 أي مناقشة لاحتمال التعرض لغزو من الصين في إطار تناوله للتهديدات التي تواجه تايوان.

 

يذكر أن الصين هي الحليف القديم لكوريا الشمالية والداعم الاقتصادي لها وقد نشأت علاقتهما في الحرب الكورية عندما أرسل ماو تسي تونغ ملايين "المتطوعين" للجم قوات تقودها الولايات المتحدة.


ووقع البلدان معاهدة صداقة وتعاون ومساعدة متبادلة في حال وقوع هجوم مسلح في 11 يوليو 1961، ووصف ماو خلالها العلاقة الوثيقة على أنها كقرب "الشفاه من الأسنان".

 

وشهدت العلاقات توترا على مر السنين بسبب طموحات بيونج يانج النووية المتزايدة، لكن مع توقف المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، تحرك البلدان لتعزيز تحالفهما.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1