حكم صيام تاسوعاء وعاشوراء وفق السنة المشرفة

متن نيوز

تزايد البحث على مواقع التواصل الاجتماعي حول حكم صيام تاسوعاء وعاشوراء.

 

حيث يريد جميع المسلمين معرفة حكم صيام تاسوعاء وعاشوراء، وهم يومي الخميس والجمعة القادمين، وجاء عن ابن عباس رضي الله عنهما.

وقال: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري في “صحيحه”.

 

ما هو حكم صيام تاسوعاء وعاشوراء؟


وحرصت الإفتاء على الإجابة على سؤال حكم صيام تاسوعاء وعاشوراء الذي يدور في ذهن الكثيرين، وهو أن يوم عاشوراء يوافق 10 من محرم من كل عام، وصيامه سنة فعليه وقوليه عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويترتب على فعل هذه السنة تكفير ذنوب سنة قبله كما جاء في الأحاديث.


وأما عن صيام يوم تاسوعاء قبله سنة، وجاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا صام يوم عاشوراء قيل له: إن اليهود والنصارى تعظمه، فقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»، قَالَ ابن عباس: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم في “صحيحه”.


ومن أهم الأشياء المستحب فعلها يوم عاشوراء هو التوسعة على الأهل، وذلك لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: “مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ” أخرجه البيهقي في “شعب الإيمان”، قال ابن عيينة: قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين فما رأينا إلا خيرًا.


ويحدث غير التوسعة التي تعتبر من المظاهر التي لم تأتي في الشرع، وهي مثل ضرب الجسم وإسالة الدم عند بعض الشيعة، وذلك بحجة أن سيدنا الحسين قتل وآل بيته رضى الله عنهم جميعًا السلام في هذا اليوم وهو بدعة لا يجوز اتباعها.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1