سجلات الجمارك كلمة السر.. كيف تراوغ الصين عقوبات الغرب في حرب روسيا ضد أوكرانيا؟

متن نيوز

كيف تراوغ الصين عقوبات الغرب؟.. سؤال تصدر محركات البحث ونستعرضه خلال التقرير في السطور المقبلة

 

حيث كشفت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية بأن الصين أرسلت لروسيا معدات عسكرية تكفي لتجهيز جيش، وذلك من خلال ثغرة في العقوبات الغربية التي فرضت على الأولى عقب اندلاع الحرب في أوكرانيا.

 

كما اعتمدت الصحيفة في معلوماتها على سجلات الجمارك، التي أوضحت أن المصنعين الصينيين يقدمون كميات كبيرة من المساعدات العسكرية لروسيا، بما في ذلك الطائرات من دون طيار والمعدات الوقائية والمناظير الحرارية التي يمكن من خلالها رصد الأهداف ليلا.

 

ومنذ بداية هذا العام، استوردت روسيا طائرات من دون طيار من الصين بقيمة أكثر من 100 مليون دولار، كما أنفقت 225 مليون دولار لشراء السيراميك المستخدم في صناعة الدروع الواقية للبدن من بكين، بزيادة 69 بالمئة عن عام 2022.

نفي صيني

 

كما نفت الصين مرارا إرسال معدات عسكرية إلى روسيا، منذ بدء الحرب الأوكرانية أواخر فبراير 2022 ورسميا، اعتمدت بكين موقفا محايدا منذ بدء الحرب في أوكرانيا، لكنها تعرضت لانتقادات غربية على خلفية عدم إدانتها العمليات العسكرية الروسية.

 

كما شهدت علاقتها بموسكو تقاربا في الأشهر الماضية، مما أثار مخاوف الغرب من أن توفر دعما عسكريا لروسيا.

 

هل سلمت الصين معدات عسكرية إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا؟

 

وفي وقت سابق قال إيمانويل بون، كبير مستشاري السياسة الخارجية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الصين تسلم معدات عسكرية إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا.


وأجاب بون، خلال حديثه في منتدى آسبن الأمني بالولايات المتحدة ردا على سؤال من جيم سيوتو مراسل شبكة CNN، عما إذا كان الغرب قد رأى أي دليل على أن الصين قد سلحت روسيا بأي شكل من الأشكال في الحرب في أوكرانيا، بقوله: "نعم، هناك مؤشرات على أنهم يقومون بأشياء نفضل ألا يفعلوها"، وأضاف: " قدموا معدات عسكرية"، وعندما سُئل بون عن الأشياء التي لا ينبغي للصين أن تفعلها؟، أجاب: "تسليم الأسلحة بالتأكيد، دعم اقتصادي".

 

وفي وقت سابق التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو في أول زيارة له لروسيا منذ غزوها أوكرانيا.

 

وأصبحت الصين شريكًا تجاريًا مهمًا بشكل متزايد لروسيا التي تسعى إلى تخفيف أثر العقوبات الاقتصادية التي تفرضها بعض الدول ردًا على الغزو وقالت الولايات المتحدة إن بكين تدرس توريد أسلحة وذخيرة لروسيا، وهو ما تنفيه الصين بشدة.

 

يذكر ان الصين على توسيع قدراتها الإنتاجية العسكرية وهي الآن رابع أكبر مصدرٍ للأسلحة في العالم.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1