المُتضررين من الحرب بالخرطوم.. ماذا يحدث في السودان بعد مرور 3 أشهر؟

متن نيوز

تجددت الاشتباكات العنيفة تجددت بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع، في مدن الخرطوم وأم درمان، والخرطوم بحرى، ومدينة الأبيض غربى البلاد، شمالى كُردفان.

 

ماذا يحدث في السودان؟

 

وقال الجيش السودانى إن قواته اشتبكت مع قوات الدعم السريع أثناء تمشيط منطقة أبوسعد حتى محطة الشقلة القديمة، فيما شهدت الخرطوم ومدينة الأبيض، مساء أمس الأول، قصفًا صاروخيا ومدفعيا.

كما صحيفة سودان تريبيون على موقعها الإلكترونى، نقلًا عن مصادر موثوقة أن اجتماعا تشاوريا سيعقد في لومى، عاصمة توجو، يومى 23 و24 يوليوالجارى، لبحث تداعيات الحرب بين الجيش والدعم السريع، أملا في الوصول إلى خطة عمل وخارطة طريق تُجنب إقليم دارفور الانزلاق لحرب أهلية شاملة، هذا إلى جانب الوصول لصيغة تتيح فتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الحرب.
 

ماذا قالت الأمم المتحدة عن الأوضاع بالسودان؟

وذكرت الأمم المتحدة، أن نحو نصف سكان السودان؛ أي نحو 20 مليون مواطن، بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وأكدت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان يونيتامس، على حسابها بموقع التواصل فيسبوك، أن أعداد النازحين جراء الصراع ارتفعت إلى 3.3 مليون نازح داخل البلاد وخارجها.

 

كما أفادت منظمة أطباء بلا حدود الإغاثية في بيان، عرض فريقها في الخرطوم لـ "اعتداء عنيف" وسرقة إحدى عرباته من قبل مجموعة من المسلحين، مع استمرار المعارك التي دخلت شهرها الرابع في العاصمة وإقليم دارفور ومناطق أخرى من البلاد.

نشرت منظمة "أطباء بلا حدود" على "تويتر" أن فريقا تابعا لها مكونا من 16 شخصا "تعرض لاعتداء عنيف من قبل مجموعة من المسلحين.

 

كما أضافت المنظمة أن المسحلينن قاموا "بضرب وجلد أعضاء الفريق"، وذكرت أيضا:اعتقلوا أحد سائقينا وهددوا حياته قبل الإفراج عنه، كما سرقوا إحدى سياراتنا.

 

الحادث وقع لدى نقل الفريق إمدادات طبية من مستودعات المنظمة إلى المستشفى التركي، حسب المنظمة وتم اعتراض الفريق على بعد 700 متر من المستشفى، وهو أحد مستشفيين عاملين فقط جنوبي الخرطوم بدعم من "أطباء بلا حدود.


يذكر أن السودان أحد أفقر بلدان العالم، ويحتاج أكثر من نصف سكانه حاليا إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة ووصلت حالة التحذير من المجاعة في البلاد إلى أقصاها، بينما بات أكثر من ثلثي المستشفيات خارج الخدمة.

 

ومنذ اندلاع الحرب في السودان منتصف إبريل الماضي، لا يعمل في العاصمة السودانية سوى مستشفييْن فقط منهما المستشفى التركي وتدعم منظمة أطباء بلا حدود كلا المستشفيين، لكنها تحذر من أن المساعدات التي ترسلها إليهما أصبحت في خطر في الوقت الراهن وأدى الصراع الشرس على السلطة، الذي يستمر منذ ثلاثة أشهر بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، إلى تدمير المرافق الطبية في المدينة.
 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1