الرئيس السيسي: مصر ستبذل كل ما في وسعها لوقف نزيف الدم بالسودان (فيديو)

السيسي
السيسي

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن بلاده ستبذل كل ما في وسعها بالتعاون مع جميع الأطراف لوقف نزيف الدم السوداني، والمحافظة على مكتسبات شعب السودان، والمساعدة في تحقيق تطلعات شعبه.

 

وقال السيسي، خلال الجلسة الافتتاحية لقمة دول جوار السودان، إن الحكومة المصرية قدمت مساعدات إغاثية عاجلة تضمنت مواد غذائية وإعاشية، ومستلزمات طبية للمواطنين السودانيين المتضررين من النزاع داخل الأراضي السودانية.


وأوضح رئيس الجمهورية، أن الصراع وتداعياته السلبية أدى إلى تدهور المؤسسات الصحية ونقص في الأدوية ومستلزمات الرعاية الصحية وهو الأمر الذي كانت له تداعيات كارثية على مجمل الوضع الإنساني.

 

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه سوف يتم تكليف آلية الاتصال ببحث الإجراءات التنفيذية المطلوبة، لمعالجة تداعيات الأزمة السودانية على مستقبل واستقرار السودان ووحدته وسلامة أراضيه، والحفاظ على مؤسساته الوطنية.

 

وخلال مؤتمر قمة دول جوار السودان، قال إنه سوف يتم وضع الضمانات التي تكفل الحد من الآثار السلبية للأزمة السودانية على دول الجوار، بالإضافة إلى  دراسة ألية إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب السوداني.

 

وتوجه رئيس الجمهورية بالشكر لرؤساء الدول والحكومات المشاركين في قمة دول جوار السودان، على اسهاماتهم التي أسرت أعمالها، مؤكدًا أن أجتماع اليوم قد وجه رسالة واضحة،" أن لدول الجوار دورًا محوريًا لحل الأزمة القائمة، وتقديم يد العون للأشقاء في السودان"


كما ‏قال الرئيس السيسي خلال البيان الختامي لمؤتمر قمة دول جوار السودان، توافق المشاركون على الاتي، أولا الإعراب عن القلق البالغ بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان وإدانة الاعتداءات المتكررة على المدنيين والمرافق الصحية والخدمية.

 

وتابع الرئيس السيسي ثانيا مناشدة كافة أطراف المجتمع الدولي لبذل الجهد لتوفير المساعدات الإغاثية العاجلة لمعالجة النقص الحاد في الأغذية والأدوية ومستلزمات الحياة الصحية مما يخفف من التداعيات الخطيرة للأزمة على المدنيين الأبرياء.

 

وأضاف الرئيس السيسي ثالثا الاتفاق على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية المقدمة للسودان عبر أراضي دول الجوار وذلك بالتنسيق مع الوكالات والمنظمات الدولية المعنية وتشجيع العبور الأمن للمساعدات لإيصالها إلى المناطق الأكثر احتياجا.

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الرئيس الانتقالي التشادي محمد ديبي إتنو، عرض استضافة أول اجتماع للآلية الوزارية، وهو ما كان محل قبول من رؤساء الدول والحكومات والوفود.


وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في جلسة البيان الختامي لقمة دول الجوار السوداني أن الرؤساء ورؤساء الحكومات شاركوا في قمة دول جوار السودان، بحضور رئيس الاتحاد الأفريقي وأمين عام جامعة الدول العربية، لبحث كيفية الأزمة السودانية، وتوافق المشاركون على ما يلي:


1- الإعراب عن القلق العميق إزاء استمرار العمليات العسكرية والتدهور الحاد على الوضع الأمني والإنساني في السودان، ومناشدة الأطراف المتحاربة على وقف التصعيد والالتزام بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، وإنهاء الحرب وتجنب إزهاق أرواح السودانين وإتلاف الممتلكات.

 

2- التأكيد على الاحترام الكامل لسيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، والتعامل مع النزاع القائم باعتباره شأنا داخليا، والتشديد على أهمية عدم تدخل أي أطراف خارجية في الأزمة حتى لا يطيل أمدها.

3- التأكيد على أهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها ومنع تفككها أو تشرذمها، وانتشار عوامل الفوضى والجريمة المنظمة في محيطها، ما يكون له تداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة ككل.

 

4- أهمية التعامل مع الأزمة الراهنة وتبعاتها الإنسانية بشكل جاد وشامل ليأخذ في الاعتبار أنّ استمرار الأزمة سيترتب عليه زيادة النازحين والمزيد من الفارين من الصراع لدول الجوار، الأمر الذي سيمثل ضغطا إضافيا على مواردها، وسيتجاوز قدرتها على الاستيعاب، ما يقتضي ضرورة تحمل المجتمع الدولي والدول المانحة لمسؤولياتها في تخصيص مبالغ مناسبة من التحويلات التي تم الإعلان عنها لمؤتمر الإغاثي لدعم السودان والذي عقد في 19 يونيو 2023.

 

5- الإعراب عن القلق البالغ إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان وإدانة الاعتداءات المتكررة على المدنيين والمرافق الصحية والخدمية ومناشدة جميع أطراف المجتمع الدولي لتوفير المساعدات الإغاثية والنقص الحاد في الأغذية والأدوية، ما يخفف من وطأة الحرب على الأبرياء.

 

6- الاتفاق على تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة للسودان عبر أراضي دول الجوار، بالتنسيق مع الوكالات والمنظمات الدولية المعنية، وتشجيع العبور الأمن للمساعدات لإيصالها للمناطق الأكثر احتياجا داخل الأراضي السودانية، ودعوة مختلف الأطراف السودانية لتوفير الحماية اللازمة لموظفي الإغاثة الدولية.

 

7- التأكيد على أهمية الحل السياسي لوقف الصراع الدائر، وإطلاق حوار جامع للأطراف السودانية، يهدف لبدء عملية سياسية شاملة تلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني في الأمن والرخاء والاستقرار

 

8- الاتفاق على تشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة السودانية على مستوى وزراء خارجية دول الجوار يكون اجتماعها الأول في دولة تشاد، لاتخاذ ما يلي:

 

- وضع خطة عمل تنفيذية تتضمن وضع حلول عملية وقابلة للتنفيذ، لوقف الاقتتال والتوصل إلى حل شامل للأزمة السودانية عبر التواصل المباشر مع الأطراف السودانية المختلفة في تكاملها مع الآليات القائمة بما فيها الإيجاد والاتحاد الأفريقي.

 

- تكليف آلية الاتصال ببحث الإجراءات التنفيذية المطلوبة لمعالجة تداعيات الأزمة السودانية على مستقبل واستقرار السودان، ووحدته وسلامة أراضية والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومنعها من الانهيار، ووضع الضمانات التي تكفل الحد من الآثار السلبية للأزمة على دول الجوار ودراسة آلية المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب السوداني.

 

وتعرض الآلية نتائج اجتماعتها وما توصلت إليه من توصيات على القمة القادمة لدول جوار السودان.


وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه تم الاتفاق خلال قمة دول جوار السودان، على تيسير نفاذ المساعدات المقدمة للسودان عبر أراضي دول الجوار إلي المناطق الأكثر احتياجًا.

 

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بالجلسة الختامية لقمة دول جوار السودان، أنه تم التأكيد على أهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومؤسساتها وعدم انتشار الجريمة المنظمة والإرهابية.


وأوضح السيسي، أنه تم التأكيد على التعامل مع الأزمة الإنسانية والأخذ في الاعتبار أن استمرار الأزمة سيؤدي لمزيد من النازحين لدول الجوار بما يفوق إمكانياتها.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1