وسط "الترقب الحذر".. ما هو مستقبل العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين؟

متن نيوز

ما هو مستقبل العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين؟.. سؤال تصدر محركات البحث بعدما خيم الضباب على مستقبل العلاقات بعد إعلان سفير الاتحاد الأوروبي لدى بكين، خورخي توليدو، عن أن المفاوضات مع بكين فشلت في تحقيق نتائج مرضية في القضايا التجارية خلال الأعوام الأربعة الماضية.

 

حيث عبر سفير الاتحاد الأوروبي لدى بكين، في تصريحات له الأسبوع الماضي، عن حزنه لعدم تحقيق المفاوضات التجارية بين الجانبين أية نتائج جوهرية ولو حتى تقدما محدودًا على مدار السنوات الماضية.


وتمر العلاقات الأوروبية الصينية بحالة من "الترقب الحذر" بين الطرفين لأكثر من عام. وقد أعلن الاتحاد الأوروبي في مايو تعديل موقفه تجاه الصين لتقليل الاعتماد الاقتصادي عليها، في ظل الشكوك المرتبطة بعلاقات بكين وموسكو فيما يخص الحرب في أوكرانيا، وهو ما يعد من أكثر الملفات التي يحتد حولها الخلاف بين أوروبا وبكين.

وهرول مسؤولون أوروبيون على مدار الشهور الأخيرة إلى الصين، في زيارات متعددة للتباحث حول عديد من الملفات، وضمن خطوات لتحقيق اختراقات في القضايا العالقة، فضلًا عن مناقشة الوضع في أوكرانيا، لا سيما وأن بكين سبق وأن قدّمت ما يمكن وصفه بـ "المبادرة" لحلحلة الأزمة.

 

وأعلن مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في وقت سابق، عن اتفاق وزراء خارجية الاتحاد على ضرورة إعادة النظر في استراتيجية الاتحاد الأوروبي تجاه الصين.


أرجع المسؤول الأوروبي ذلك إلى "التطور الداخلي الأخير في الصين ومسار السياسة الخارجية"، مؤكدا على ضرورة تقليل الاعتماد الاقتصادي على الصين.


بوريل شدد على أن الاتحاد الأوروبي يعاني من مشكلة في الأمن الاقتصادي في علاقاته مع الصين.
 

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1