بعد اجتماع زعماء حلف شمال الأطلسي.. هل الانقسامات في حلف الناتو تخدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؟

 فلاديمير بوتين
فلاديمير بوتين

هل الانقسامات في حلف الناتو تخدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؟.. سؤال نستعرض إجابته من خلال السطور المقبلة في هذا التقرير بعدما  ناقشت الصحف البريطانية انقساما  داخل الناتو بشأن الحرب في أوكرانيا.

 

حيث تناول مقال افتتاحي في صحيفة التلغراف النقاش الدائر في أوساط حلف الناتو بشأن دعم أوكرانيا عسكرياوقالت الصحيفة إنه رغم حالة الاقتصاد الروسي المزرية، لا يزال ممكنا أن يخطف الرئيس فلاديمير بوتين نصرا ما من بين "فكّي الهزيمة".

وأشارت الصحيفة إلى أن المستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر مكن روسيا من تعزيز نفوذها في قطاع الطاقة في أوروبا وقالت إن المستشار الحالي، أولاف شولتز، ربما يقدم خدمة للرئيس الروسي.

 

وأشارت إلى أن وزراء دفاع الناتو أوضحوا خلال اجتماع يوم الجمعة في رامشتاين جنوب ألمانيا، أن مثل هذا السلوك لم يعد مقبولا.

 

كما تحدثت عن خلاف بغيض دار بين الوزراء حول ما إذا كانت برلين ستزود أوكرانيا بدبابات ليوبارد 2 الألمانية الصنع التي تعرب كييف عن حاجتها إليهاوقالت الصحيفة إنه يظهر أن ثمة خلافات عميقة في صفوف الحلف بشأن النتيجة المرجوة من الصراع.

 

ما وراء اجتماع زعماء حلف شمال الأطلسي "الناتو"؟


واجتمع زعماء حلف شمال الأطلسي "الناتو" في العاصمة الليتوانية فيلنيوس،  امس سعيًا للتغلب على انقسامات تهدد وحدة الحلف، فيما بحثوا عضوية أوكرانيا ودعمها بالمعدات والأسلحة لمساعدتها في الانتصار على الغزو الروسي.

وتعني الانقسامات بين الدول الأعضاء وعددها 31 دولة أن الحلف لن يحدد موعدًا لانضمام أوكرانيا أو يوجه لها دعوة مباشرة للانضمام له، وهي الخطوة التي تقول موسكو إنها ستشكل تهديدًا لأمنها القومي.

 

وأعاد الرئيس الأميركي جو بايدن تأكيد التزام واشنطن تجاه الحلف، بينما كان يتحدث وإلى جانبه الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا، الذي تشعر بلاده بـ "قلق بالغ" من عواقب الغزو الروسي على أوروبا الشرقية.



وكانت روسيا قالت إن توسع الحلف شرقًا "كان سببًا رئيسيًا للنزاع في أوكرانيا قبل ما يقرب من 17 شهرًا".

 

ونقلت وكالة الإعلام الروسية الرسمية عن دبلوماسي روسي كبير في فيينا تحذيره من أن أوروبا ستكون "أول من يواجه عواقب كارثية، إذا تصاعدت الحرب في أوكرانيا".

 

ويتفق أعضاء حلف الأطلسي على عدم إمكانية ضم كييف أثناء الغزو، لكنهم اختلفوا بشأن وتيرة وشروط عملية الانضمام بعد ذلك.

 

ويضغط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على الحلف من أجل رسم مسار واضح لأوكرانيا للانضمام إليه بمجرد انتهاء الغزو، إذ قال زيلينسكي في بيان شديد اللهجة على حسابه الرسمي في "تويتر" إن "عدم اليقين" بشأن عضوية أوكرانيا في "الناتو" هو دافع لروسيا "لمواصلة إرهابها".

 

وأضاف زيلينسكي: "نقدر حلفائنا. نحن نقدر أمننا المشترك. ونقدر دائمًا إجراء محادثة مفتوحة. سيتم تمثيل أوكرانيا في قمة الناتو بفيلنيوس. لأن الأمر يتعلق بالاحترام.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1