في ظل حجم التوتر السياسي.. كيف تسير العلاقات التجارية بين أمريكا والصين؟

متن نيوز

كيف تسير العلاقات التجارية بين أمريكا والصين؟..  سؤال نستعرض إجابته في هذا التقرير وفق المتغيرات بينهم في الآونة الأخيرة.

 

هل يعكس التبادل التجاري حجم التوتر السياسي بين أمريكا والصين؟

 

وكشف مراقبون بأن التبادل التجاري لا يعكس حجم التوتر السياسي الموجود بين القوتين الكبيرتين المتنافستين.

 

وعلى الرغم من توالي اللقاءات الأمريكية الصينية يعد هذا بمثابة خطوة ضمن مساعي التهدئة التكتيكية بين البلدين ومحاولات وضع معايير للمنافسة بينهما.


كما أعربت السلطات الصينية  عن أسفها للحوادث غير المتوقعة التي أضرت بالعلاقات بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وقالت سلطات بكين: الحوادث غير المتوقعة بين الولايات المتحدة والصين كأزمة المنطاد عطلت التوافق بين البلدين".


بدورها، أكّدت وزيرة الخزانة الأمريكيّة جانيت يلين في اليوم الثاني من زيارتها لبكين اليوم السبت أنه من الضروري أنّ تواصل الصين والولايات المتحدة العمل معا بشأن تمويل مكافحة التغير المناخي، مؤكدة ضرورة تعزيز التعاون للتصدي لـ "التهديد الوجودي" الذي يمثله الاحترار المناخي.

 

وشددت يلين على مجال أساسي للتعاون بالنسبة إلى واشنطن رغم توتر العلاقات مع بكين، وقالت "بما أننا أكبر مصدرين لانبعاثات غازات الدفيئة المسبّبة للاحتباس الحراري في العالم وأكبر مستثمرين في الطاقات المتجدّدة، فإنّنا نتحمّل في الوقت نفسه المسؤوليّة المشتركة - والقدرة على قيادة المسار".

 

أهداف زيارة يلين بعد أسابيع على زيارة وزير الخارجيّة أنتوني بلينكن

 

وتأتي زيارة يلين بعد أسابيع على زيارة وزير الخارجيّة أنتوني بلينكن وتُجسّد رغبة إدارة جو بايدن في إعادة الاتّصال مع بكين بعد ثلاث سنوات من عزلة شبه كاملة للصين بسبب كوفيد.


وخلال مشاركتها في طاولة مستديرة في حضور خبراء، قالت يلين إنّ "التغيّر المناخي هو الرقم واحد في لائحة التحدّيات العالميّة، ويجب على الولايات المتحدة والصين العمل معا لمواجهة هذا التهديد الوجودي".

 

وأضافت الوزيرة التي تقوم بأول زيارة للصين منذ توليها منصبها "أعتقد أنّ مواصلة التعاون بين الولايات المتحدة والصين في مجال تمويل مكافحة التغيّر المناخي هي أمر أساسي".

 

وتابعت أنّ "تمويل مكافحة التغيّر المناخي يجب أن يوجّه بشكل فعّال"، داعيةً الصين إلى دعم مؤسّسات متعدّدة الأطراف مثل "الصندوق الأخضر للمناخ".

 

وكانت وزيرة الخزانة الأمريكية  أقرت بوجود "خلافات كبيرة" بين البلدين، لكنها أكدت أن المناقشات في بكين كانت "مباشرة وجوهرية ومثمرة".


وتتمثل النقطة الشائكة الرئيسية في أشباه الموصلات، وقد فُرضت في الأشهر الأخيرة قيود أمريكية من أجل قطع إمداد الشركات الصينية بالتكنولوجيا الأمريكية، بما في ذلك الرقائق.

 

وتعتبر الصين التي تسعى إلى أن تصبح مستقلة في هذا المجال، أن هذه الإجراءات تهدف إلى عرقلة تطورها والإبقاء على التفوق الأمريكي.

 

وحذرت يلين من أنّ الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ "إجراءات موَجَّهة" من أجل الحفاظ على أمنها القومي، لكنها قالت: "من المهم الإشارة إلى أن هذه الإجراءات مدفوعة باعتبارات الأمن القومي. نحن لا نستخدمها لكسب ميزة اقتصادية".

 

كما أعربت عن "مخاوف جدية" لدى واشنطن في ما يتعلق بـ "الممارسات التجارية غير العادلة" لبكين. ويتعلق الأمر خصوصا بعوائق أمام دخول الشركات الأجنبية إلى السوق الصينية وبقضايا مرتبطة بحماية الملكية الفكرية.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1