بعد تمرد قوات فاغنر.. ما هي التحديات التي تواجه الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"؟

فلاديمير بوتين
فلاديمير بوتين

هل انتقلت قوات فاغنر إلى بيلاروسيا؟..  سؤال أجاب عنه الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو".

 

◄ حقيقة انتقال قوات فاغنر إلى بيلاروسيا


حيث أنه على الرغم من إبرام رئيس فاغنر، يفغيني بريغوجين، صفقة للانتقال إلى بيلاروسيا، كشف الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أن عددًا قليلًا فقط من مقاتلي فاغنر قد انتهى بهم الأمر هناك.


وفي مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو" قال  ستولتنبرغ  إن قوات فاغنر لا تزال نشطة في إفريقيا وبعيدة عن خط المواجهة في أوكرانيا، لكن لم يصل الكثير منهم إلى بيلاروسيا.

 

وأضاف: لقد رأينا بعض الاستعدادات لاستضافة قوات فاغنر". لكنه أضاف: "لم نرَ حتى الآن الكثير منهم يصلون".

 

كذلك أكد أن الناتو يتابع عن كثب ما يحدث في بيلاروسيا، مشيرًا إلى أن "ما رأيناه هو أن قوات فاغنر تواصل العمل في إفريقيا"، مشددًا على أنه بينما لم يذهب الكثيرون إلى بيلاروسيا، فإن "بعضهم موجود في أوكرانيا، لكن ليس في الخطوط الأمامية.

 

وفي وقت سابق أكد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أن قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين غير موجود على أراضي بلاده بعد، بل في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.


وأضاف في تصريحات صحفية أن مقاتلي فاغنر موجودون في معكسراتهم الدائمة، وفق ما نقلت "رويترز".

 

وأشار لوكاشينكو لصحافيين يعملون لوسائل إعلام أجنبية خلال مؤتمر صحافي إلى أنه طلب من مجموعة فاغنر أن يكون لها مقر في بيلاروسيا، لافتًا إلى أن لا يتوقع أن توجه المجموعة سلاحها ضد بلده. كذلك بيّن أن لا مخاطر على بلاده من استضافة فاغنر.

 

كذلك قال إن هناك مسائل تتعلق بإعادة نشر مقاتلي فاغنر لم تُحل بعد، وأضح أنه يناقش عقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقائد فاغنر.

 

◄ ماذا يعني تمرد مجموعة فاغنر؟

 

وكشف مراقبون بأنه على الرغم  من انتهاء أزمة تمرد مجموعة فاغنر، لا يزال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين يواجه تحديا وهذه المرة ليس على الأراضي الأوكرانية، ولكن في سوريا.

 

ووفق تحليل نشرته مجلة "فورين بوليسي" قامت قوات روسية في إطار "إجراء احترازي"، باحتجاز عدد من قادة مجموعة فاغنر ونقلتهم إلى قاعدة حميميم الجوية التي تعد مركزا للقيادة والسيطرة للقوات التابعة لموسكو والموجودة في سوريا، كما أنها تعتبر "مقرا لوجستيا" لعمليات فاغنر الخارجية.

 

وتعد هذه القاعدة "أكبر منشأة روسية خارج مناطق الاتحاد السوفيتي السابق، تستخدم كمدرج للطائرات العسكرية الثقيلة التي تنقل كميات كبيرة من الأسلحة والأفراد، وتقوم بتزويدهم بالوقود".

 

كما تستخدم مجموعة فاغنر حميميم كنقطة إنطلاق إلى "ليبيا ومالي والسودان وإفريقيا الوسطى وفنزويلا"، وإذا منعهم الكرملين الوصول لها فهذا يعني "توقف إمبراطورية رئيس فاغنر، يفغيني بريغوجين عن العمل"، حسب التحليل.

 

يذكر أن السلطات الروسية  تعمل على تفكيك إمبراطورية فاغنر، التي اتضح أنها تضمّ أكثر من مئة شركة في مجالات مختلفة.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1