في ذكرى سقوط الإخوان.. برلمانيون: 3 يوليو فتحت الباب أمام حياة كريمة لكل المصريين

تظاهرات 3 يوليو
تظاهرات 3 يوليو

تحل اليوم ذكرى الثالث من يوليو من عام 2013، وهي ذكرى سقوط حكم الإخوان المسلمين في مصر، بعد أن انطلقت تظاهرات عارمة عمت شوارع مصر وكثير من المحافظات والتي طالبت بسقوط حكم الإخوان المسلمين بسبب فشلهم في إدارة شئون الدولة المصرية، وتوريط البلاد في مخطط فوضى كبير.

من جانبه أكد النائب عمرو القطامي عضو مجلس النواب، أن ذكرى 3 يوليو ستظل ذكرى خالدة في وجدان المصريين، ففي هذا اليوم تم إنقاذ الدولة المصرية من فوضى عارمة، معقبا: "لولا تدخل القوات المسلحة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لكانت البلاد في طريق لن تعود منه حيث فوضى وضياع".

انتصار الإرادة المصرية

وأضاف النائب عمرو القطامي، في بيان له، أن يوم 3 يوليو هو يوم انتصار للإرادة المصرية التي كانت تسعى لاستعادة الدولة المصرية وهويتها، لافتا أن من بعد هذا اليوم قطعت الدولة أشواطا كثيرة من أجل النهوض بمختلف القطاعات وتحسين حياة المواطن المصري.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن بيان 3 يوليو أنقذ الدولة المصرية من مخطط الفوضى الذي كانت تسعى إليه جماعة الإخوان من خلال استخدامها العنف ضد المواطنين الذين طالبوا برحيلها من أجل الحفاظ على الدولة المصرية وكذلك الحفاظ على الهوية المصرية، معقبا:" عندما جاء بيان 3 يوليو شعر المواطنين بالأمان فالبيان أثلج صدورهم".

وتابع البيان جاء مساء 3 يوليو بكلمة المشير عبد الفتاح السيسي وقتها، والذي قال فيه:"

"بسم الله الرحمن الرحيم... شعب مصر العظيم"، إن القوات المسلحة لم يكن في مقدورها أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التي استدعت دورها الوطني، وليس دورها السياسي على أن القوات المسلحة كانت هي بنفسها أول من أعلن ولا تزال وسوف تظل بعيدة عن العمل السياسي.

ولقد استشعرت القوات المسلحة- انطلاقا من رؤيتها الثاقبة- أن الشعب الذي يدعوها لنصرته لا يدعوها لسلطة أو حكم وإنما يدعوها للخدمة العامة والحماية الضرورية لمطالب ثورته.. وتلك هي الرسالة التي تلقتها القوات المسلحة من كل حواضر مصر ومدنها وقراها وقد إستوعبت بدورها هذه الدعوة وفهمت مقصدها وقدرت ضرورتها واقتربت من المشهد السياسى آمله وراغبة وملتزمة بكل حدود الواجب والمسئولية والأمانة.

كما أكد النائب شحاته أبو زيد، عضو مجلس النواب، إن بيان 3 يوليو كان نقطة الانطلاقة الفعلية التي قادت المصريين إلى مسيرة الإصلاح، واسترداد الوطن ومؤسسات الدولة، بعدما استولت عليها جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن ما جاء في البيان قبل 10 سنوات، ترجم مطالب وإرادة الشعب المصري.

القوات المسلحة المصرية

وثمن "أبو زيد"، في تصريحات له، موقف القوات المسلحة المصرية، التي انحازت ـ كعادتها ـ للإرادة الشعبية، ووقفت في صف المواطنين الذي ملؤوا الشوارع والميادين المصرية، منددين بحكم جماعة الإخوان، ومطالبين برحيلها، لافتًا إلى أنه لولا انحياز القوات المسلحة للشعب المصرية في 3 يوليو، لكانت البلاد في مرحلة خطيرة وصعبة تحت حكم هذه الجماعة.

ونوه عضو مجلس النواب بأن ذكرى 3 يوليو، تعكس التلاحم بين القوى الوطنية ومؤسسات الدولة، حيث اجتمعت كلها على كلمة واحدة، وهي تحقيق إرادة الشعب المصري، للتخلص من جماعة الإخوان وخطط الشر التي كانت تدبرها لمصر، والتي كانت تقودها إلى الهاوية.

وأكد النائب شحاته أبو زيد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيظل الرمز الخالد لهذه الثورة، بعدما وقف وأذاع بيان 3 يوليو، ثم بعد ذلك انطلق بمصر إلى الأمام، محققًا إنجازات  تنموية غير مسبوقة.