تحذيرات مخابراتية من مؤامرة لجر بوتين لحرب نووية.. وجرس إنذار أوروبي

بوتين
بوتين

حذّر جوزيب بوريل، مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشكّل خطرا أكبر لدى إضعافه، بعدما أثار تمرّد فاجنر أكبر أزمة سياسية في تاريخ الدولة المسلحة نوويا.

وقال بوريل للصحفيين، اليوم الخميس، قبيل قمة لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن بوتين يشكّل خطرا أكبر لدى إضعافه، مضيفا: "علينا الآن النظر إلى روسيا على أنها مصدر خطر بسبب عدم استقرار الأوضاع الداخلية".

ويناقش قادة الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، تداعيات التمرد الذي تم إخماده في روسيا، مع التعهد بمزيد من الدعم لأوكرانيا في حربها ضد الروس.

وسيتحدث القادة أيضا خلال قمة بروكسل مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرج، وسيبحثون الدور الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد الأوروبي في الالتزامات الغربية لتعزيز أمن أوكرانيا.

وقبيل بدء القمة، قال ستولتنبرج إن الجميع يوافق علي أن أوكرانيا ستنضم لعضوية حلف شمال الأطلسي، مضيفا بأن الحلفاء وأوكرانيا سيقررون الوقت المناسب لانخراطها في الحلف رئيسة المفوضية الأوروبية أعلنت من جهتها، أنها ستقدم إلى القمة ثلاثة تقارير حول إدارة الحدود الخارجية ووقف تدفق الهجرة غير الشرعية.


جر روسيا إلى حرب نووية


حذر مستشار الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق جيمس ريكاردز، من إمكانية نقل الغرب أسلحة نووية إلى أوكرانيا لجر روسيا لحرب نووية.

وقال ريكاردز في مقال نشرته صحيفة "ذا ديلي ريكوننج"، إن أوكرانيا قد تفجر محطة الطاقة النووية في زابوريجيا، حيث سبق أن ارتكبت كييف أعمالا إرهابية بيئية.

وأشار إلى أن مسؤولا مثل مايكل روبين، المسؤول السابق في البنتاجون والباحث المقيم الآن في معهد أمريكان إنتربرايز، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن العاصمة، أوصى بضرورة تزويد الولايات المتحدة الأوكرانيين بأسلحة نووية تكتيكية.

يبدو الأمر كما لو أن اقتراح روبن مصمم لإجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مهاجمة أي قدرة نووية أوكرانية كطريقة لتبرير التصعيد من جانب الولايات المتحدة وسيطرة قوات أمريكية وحلف شمال الأطلسي على الأرض في أوكرانيا، في طريق مختصر إلى الحرب العالمية الثالثة.

وأكد أن أي حديث عن منح أوكرانيا أسلحة نووية هو كلام طائش.

وقد تكون فكرة روبن وراء خطة بوتين لنقل الأسلحة النووية إلى بيلاروسيا كطريقة لثني الولايات المتحدة عن المضي قدمًا في مخططها المزعوم.

ويرى ريكاردز أن هناك احتمالا لقيام أوكرانيا بشن هجوم "تمويهي" على محطة زابوريجيا للطاقة النووية في منطقة خيرسون وإلقاء اللوم على روسيا.

وأشار إلى أن الأدلة الموثوقة (وفقا للاستخبارات الألمانية) على مسؤولية وكالات الاستخبارات الأوكرانية عن تدمير خط أنابيب الغاز السيل الشمالي وهو أكبر عمل إرهابي بيئي على الإطلاق يعزز هذه الفرضية.

انضموا لقناة متن الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1