الرئيس الفرنسي يدخل خط الأزمة بين مبابي وباريس.. ضغط البقاء

ماكرون ومبابي
ماكرون ومبابي

دخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على خط الأزمة التي اندلعت مؤخرًا بين كيليان مبابي وناديه باريس سان جيرمان.

وينتهي عقد مبابي البالغ من العمر 23 عامًا، مع باريس سان جيرمان في يونيو 2024، مع خيار تمديده لعام إضافي مرتبط برغبة اللاعب.

وأخطر مبابي إدارة باريس سان جيرمان، بأنه لن يُفعّل بند تجديد عقده لعام إضافي؛ ما يعني إمكانية رحيله الصيف المقبل مجانًا إلى أي نادي آخر.

ويرفض باريس سان جيرمان خروج كيليان مبابي بشكل مجاني، وبالتالي أصبح لا خيار له إلا بيع اللاعب هذا الصيف، أو إجراء مفاوضات أخرى لتجديد عقده.

وبحسب راديو "ماركا"، يرغب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في بقاء كيليان مبابي مع باريس سان جيرمان، لأطول فترة ممكنة.

ووفقًا لراديو "ماركا"، وجه أحد مشجعي باريس سان جيرمان سؤالًا إلى إيمانويل ماكرون، بشأن كيليان مبابي.

وأجاب الرئيس فرنسي: "سأحاول الضغط على مبابي من أجل البقاء في باريس سان جيرمان".

وفي وقت سابق، قال كيليان مبابي في رسالة منه عبر وكالة الأنباء الفرنسية: "تم إبلاغ مجلس الإدارة في باريس سان جيرمان منذ 15 يوليو 2022 بقراري، وهو عدم التمديد إلى ما بعد عام 2024، وكان المقصود من الرسالة المرسلة إليهم عندما قيل بأنه أرسل رسالة رسمية للنادي أمس، فقط تأكيد ما قلته لهم بالفعل".

ومن جانبها، أكدت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أرسل كيليان مبابي رسالة رسمية إلى إدارة ناديه باريس سان جيرمان، يُخبرهم أنه لن يُفعّل خيار التجديد لسنة إضافية.

وأضافت الصحيفة الفرنسية، أن إدارة باريس سان جيرمان أظهرت حزمها بوضوح، إما أن يعطي كيليان مبابي مؤشرات إيجابية للتجديد أو عرضه للبيع وعدم تركه حرًا.

انضموا لقناة متن الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1