مكروهات الحج ومستحبات الحج وفضائله وفقًا لدار الإفتاء المصرية

مكروهات الحج
مكروهات الحج

مكروهات الحج هو ما نوضحه لكم في هذا التقرير عبر متن نيوز، فبخلاف أركان الحج التي لا يصح الحج إلا بها، وبخلاف واجبات الحج التي تلزم على الحاج ذبح هدي إذا ترك واحدة منها، وبخلاف سنن الحج أيضا التي يثاب فاعلها ولا يأثم تاركها، ستكون هناك مكروهات الحج، وعلى العكس مستحبات الحج، مع العلم أن محظورات الإحرام التي أوضحنا لكم سابقا تندرج تحت بند مكروهات الحج.

 

مكروهات الحج

نوضح لكم مكروهات الحج، بالتزامن مع قرب حلول موسم الحج الذي تبدأ مناسكه يوم التروية في اليوم الثامن من ذي الحجة ويوافق فلكيا بالتاريخ الميلادي يوم الإثنين 26/6/2023، ويستكمل الحاج باقي مناسك الحج خلال يوم عرفة 27/6/2023، ثم يوم النحر 28/6/2023، ثم أيام التشريق الثلاث التي تبدأ 29/6/2023 وتنتهي يوم 1/7/2023.

 

ومن جانبها أوضحت دار الإفتاء المصرية، مكروهات الحج كالتالي:

  • الإحرام قبل أشهر الحج وقبل الميقات.
  • الإكثار من التلبية، ورفع الصوت بها في المساجد، إلا المسجد الحرام ومسجد منى فيرفع بها صوته.
  • لبس المعصفر.
  • التلبية في السعي وفي الطواف، وقراءة القرآن فيه.
  • كثرة الكلام، وشرب الماء إلا لمضطر.
  • تغطية ما فوق الذقن.
  • شم الطيب.
  • شم الريحان، أو غسل اليد به.
  • محادثة النساء، ورفث القول.
  • أكل ما فيه طيب.
  • الحجامة.
  • التظلل في غير بيت ولا خباء.
  • السجود على الحجر الأسود.
  • تقبيل اليد إذا وضعت على الحجر الأسود أو على الركن اليماني.
  • المبيت بمزدلفة في بطن محسر.
  • الوقوف بعرفة في جبالها، لكن في سفح الجبل، إلا بطن عرنة، فلا يوقف فيه.
  • الدفع من المشعر الحرام عند الإسفار وبعده، لكن قبله إلا للضعفة والنساء.
  • الرمي بحصى قد رمي به، وركوب المحامل فيه دون الرحال.
مكروهات الحج

 

مستحبات الحج

على عكس مكروهات الحج، ستكون مستحبات الحج، والتي يندرج فيها سنن الحج أيضا ما يلي:

  • الإفراد بالحج دون التمتع والقران.
  • الاقتصار في عقده من حج أو عمرة على النية دون نطق.
  • الإحرام في البياض، وصلاة نافلة قبله.
  • أن يدخل الحاج مكة من كداء بأعلاها، ويخرج من كدى بأسفلها.
  • أن يكون وقوف الحاج وجميع عمله فيه على طهارة، إلا الطواف فإنه شرط في صحته.
  • أن يغتسل الحاج للوقوف بعرفة ومزدلفة وللطواف بالبيت، وهو صب الماء دون تدلك.
  • الخبب في بطن المسيل في السعي.
  • ركوع الطواف عند المقام، والدعاء عنده.
  • الإكثار من ذكر الله تعالى، والدعاء والتكبير أيام الحج وفي مشاهده.
  • تعجيل طواف الإفاضة يوم النحر.
  • التلبية على كل شرف، وعند مجتمع الرفاق، وأدبار الصلوات، وفي المساجد.
  • القصد عند دخول مكة إلى البيت دون التعريج على غيره.
  • أن يدخل الحاج من باب بني شيبة، واستلام الحجر كلما مر به في الطواف إن قدر وإلا وضعت عليه اليد ووضعت على الفم.
  • وضع اليد على الركن اليماني كذلك، ومن لم يقدر على شيء من هذا أشار بيده وكبر ومضى.
  • الحلق للرجال دون التقصير إلا لمن لبد فيلزمه الحلاق.
  • الحج ماشيا لمن قدر عليه.
  • نحر الهدي بيد الحاج.
  • زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

فضل الحج

وبالحديث عن مكروهات الحج ومستحبات الحج، فهناك العديد من الفضائل الواردة عن الحج والعمرة، وقد اوضحتها دار الإفتاء المصرية كالتالي:

 

العتق من النار

العتق من النار أرجى في الحج والعمرة، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمِ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟» (رواه مسلم).

 

تنزل الرحمات

وذلك حين يخزي الله الشيطان فيتجلى على عباده بجليل الرحمات، فعن طلحة بن عبيد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَا رُئِيَ الشَّيْطَانُ يَوْمًا، هُوَ فِيهِ أَصْغَرُ وَلَا أَدْحَرُ وَلَا أَحْقَرُ وَلَا أَغْيَظُ، مِنْهُ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ. وَمَا ذَاكَ إِلَّا لِمَا رَأَى مِنْ تَنَزُّلِ الرَّحْمَةِ، وَتَجَاوُزِ اللَّهِ عَنِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ، إِلَّا مَا أُرِيَ يَوْمَ بَدْرٍ». قِيلَ وَمَا رَأَى يَوْمَ بَدْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «أَمَا إِنَّهُ قَدْ رَأَى جِبْرِيلَ يَزَعُ الْمَلَائِكَةَ».

 

محو السيئات

ففي حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْإِسْلَامَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ؟ وَأَنَّ الْهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهَا؟ وَأَنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ؟» (رواه مسلم)، كما أن جزاء الحج والعمرة هو الجنة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةُ» (متفق عليه).

 

ومن فضائل الحج والعمرة أيضا أن صلاة هنالك حيث المسجد النبوي، والمسجد الحرام، تعدل آلاف الصلوات، فعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ» (مسند أحمد).

 

الله يباهي بالحجيج ملائكته

ومن أعظم فضائل الحج، أن الله تعالى يباهي بالحجيج الملائكة، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: إِن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِم الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟» (رواه مسلم).