محظورات الإحرام للرجال والنساء.. حكم وضع مزيق العرق للحاج

محظورات الإحرا
محظورات الإحرا

محظورات الإحرام في الحج متى تبدأ؟ وهل تختلف محظورات الإحرام للنساء عن محظورات الإحرام للرجال؟ وهل النوم من محظورات الإحرام؟ أسئلة كثيرة تتعلق بـ موسم الحج 2023 والذي أوشك على الابتداء في اليوم الثامن من ذي الحجة والذي يوافق فلكيا حتى الآن يوم الإثنين 26/6/2023، وهو ما يتم تأكيده بعد تحري هلال شهر ذي الحجة 1444.

 

محظورات الإحرام في الحج

نوضح لكم محظورات الإحرام في الحج للرجال والنساء، وهي 7 مبطلات لا بد من الالتزام بعدم فعلها حتى لا يقل ثواب الحج، وقد أوضحت الرئاسة العامة لشئون الحرمين الشريفين محظورات الإحرام كالتالي:

  1. عدم الأخذ من الشعر فأما نقش الشوكة ونحوه فلا بأس به وإن خرج دم.
  2. عدم التطيب بعد الإحرام في البدن والثوب والمأكل والمشرب، وعدم التنظيف بصابون، فأما ما بقى من أثر الطيب الذي تطيب به قبل إحرامه فلا يضر.
  3. عدم قتل الصيد.
  4. جماع الزوجة.
  5. عدم مباشرة الزوجة بشهوة بلمس أو غيره.
  6. عدم النكاح لنفسه ولا لغيره ولا يخطب امرأة لنفسه ولا لغيره.
  7. عدم ارتداء القفازين.
محظورات الإحرام

 

محظورات الإحرام للرجال

لمزيد من التفاصيل بشأن محظورات الإحرام، فإن المحظورات الخاصة بالرجال تتمثل في:

تغطية الرأس

يحرم على الرجال عند إحرامهم تغطية الرأس أو بعضه إلا لعذر، ولا مانع من استخدام مظلة دون أن تلامس الرأس.

 

لبس المخيط والمحيط

من محظورات الإحرام أيضا، لبس المخيط مثل القميص والجبة والسروال، والمحظور هو اللبس المعتاد أما لو وضع المُحرم القميص على بطنه خشية أن يصاب بالبرد مثلًا دون اللبس، فلا بأس به، وكذلك يحرم المصبوغ الذي له رائحة، كما يحرم لبس الخف الذي يستر أصابع القدمين والعقب، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لاَ يَلْبَسِ الْقَمِيصَ وَلاَ الْعِمَامَةَ وَلاَ السَّرَاوِيلَ وَلاَ الْبُرْنُسَ وَلاَ ثَوْبًا مَسَّهُ الْوَرْسُ أَوِ الزَّعْفَرَانُ، فَإِنْ لَمْ يَجِدِ النَّعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسِ الْخُفَّيْنِ وَلْيَقْطَعْهُمَا حَتَّى يَكُونَا تَحْتَ الْكَعْبَيْنِ) متفق عليه.

 

محظورات الإحرام للنساء

أما محظورات الإحرام للنساء تتمثل في:

لبس النقاب أو البرقع أو القفازين

يحرم على المرأة لبس النقاب أو البرقع والقفازين؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عنه بقوله:(ولا تنتقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين) رواه البخاري، ويستحب لها أن تسدل على وجهها سترا كي لا يراها الرجال الأجانب، ولا يضرها مماسة الغطاء لوجهها.

 

وَالدَّلِيلُ عَلَى هَذَا الاسْتِثْنَاء قول عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: "كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمَاتٌ، فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا سَدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا، فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ" رواه أبو داود، وَعَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ قَالَتْ: "كُنَّا نُخَمِّرُ وُجُوهَنَا وَنَحْنُ مُحْرِمَاتٌ، وَنَحْنُ مَعَ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ" أَخْرَجَهُ مَالِكٌ وَالْحَاكِمُ.

محظورات الإحرام

 

أسئلة عن محظورات الإحرام

ما هي فدية محظورات الإحرام؟ واحدة من أسئلة عن محظورات الإحرام يبحث عنها الكثير من الحجاج استعدادا وتهيئا للدخول في مناسك الحج، ونوضح لكم الإجابة وفقا لـ دار الإفتاء المصرية كالتالي:

 

إذا ارتكب الحاج محظورات الإحرام متعمدا، حيث تقليم الأظافر ولبس المخيط والطيب وتغطية الرأس وحلق الشعر، فإن عليه واحدا من الأمور الآتية على التخيير:

  • إما إخراج ثلاثة آصع من الطعام توزع على ستة مساكين، لكل مسكين نصف صاع.
  • أو صيام ثلاثة أيام.
  • أو ذبح شاة.

 

وإذا كان المحظور صيدًا، فيجب على المحرم ذبح ما يشبهه من الأنعام، فإن لم يكن له شبيه، فيجب أن يتصدق بقيمته على فقراء الحرم، أو الصيام عن كل مدٍّ يومًا، لقوله تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا) المائدة/95.

 

وإذا كان المحظور الذي ارتكبه المحرم جماعا قبل التحلل الأول؛ فإن عليه بدنة مع القضاء على الفور، وإذا كان الجماع بعد التحلل الأول فحجهُ صحيح وعليه شاة.

 

هل مزيل العرق من محظورات الإحرام؟

وضع مزيق العرق من محظورات الإحرام، حيث يمنع التطيب، لحديث ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْا أَنَّ رَجُلًا وَقَصَهُ بَعِيرُهُ وَنَحْنُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْنِ، وَلَا تُمِسُّوهُ طِيبًا، وَلَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا).

 

هل النوم من محظورات الإحرام؟

يتساءل الكثيرون أيضا، هل النوم من محظورات الإحرام؟ ووفقا لجمهور أهل العلم، فمن السنة للحاج أو المعتمر أن يبدأ أولًا بالمسجد الحرام، فيطوف قبل أن يذهب إلى مكان آخر أو قبل أن يخلد في النوم، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (إن أَوَّلَ شَيْءٍ بَدَأَ بِهِ عليه الصلاة والسلام حِينَ قَدِمَ مَكَّةَ أَنَّهُ تَوَضَّأَ ثُمَّ طَافَ بِالْبَيْتِ).