الخارجية الفلسطينية: غياب المُحاسبة الدولية للاحتلال يشجع تسريع عمليات ضم الضفة

متن نيوز

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم استباحة مليشيات المستوطنين الأرض الفلسطينية المحتلة، والسماح بست بؤر استيطانية عشوائية في منطقة مسافر يطا، جنوب الخليل، تزامنا مع المصادقة على تهجير المواطنين الفلسطينيين الأصليين منها، بذريعة أنها "منطقة تدريبات عسكرية وإطلاق نار".

 

وأكدت الوزارة أن غياب المساءلة والمحاسبة الدولية لدولة الاحتلال على انتهاكاتها وجرائمها وفي مقدمتها جرائم الاستيطان والتطهير العرقي تشجع الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار بإجراءاتها لضم الضفة الغربية، واعتبرت، في بيان صحفي، أن هذه الانتهاكات تبادل علني وفاضح للأدوار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الاعتداء على أبناء الشعب الفلسطينى سعيا لضم الضفة الغربية، وأن ذلك كله يأتي بدعم سياسي واضح من الحكومة الإسرائيلية واذرعها المختلفة.

 

وطالبت الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي باتخاذ ما يلزم من إجراءات لتنفيذ وضمان تنفيذ قراره رقم 2334، داعية الإدارة الأمريكية إلى تحمل مسؤولياتها وترجمة موقفها الرافض للاستيطان إلى خطوات عملية تجبر دولة الاحتلال على وقف الاستيطان بأشكاله كافة. 

 

وأصيب العديد من الفلسطينيين اليوم، بجروح وحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت في عدة مناطق بالضفة الغربية.

 

 وأفادت مصادر فلسطينية، أن فلسطينيًا أصيب بنيران قوات الاحتلال في مدينة طولكرم، كما أصيب العشرات بجروح وحالات اختناق، خلال عمليات اقتحام لعدة قرى قضاء مدينة جنين، والتي تخللها إطلاق نار وقنابل غازية مسيلة للدموع صوب الفلسطينيين، تزامن معها اقتحام قوات الاحتلال لعدة مناطق في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

 

 في ذات السياق، يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم 20 على التوالي فرض الحصار على قرية المغير قضاء مدينة رام الله، ويعرقل حركة تنقل الفلسطينيين، مما فاقم من معاناتهم، مجبرهم على سلوك طرق وعرة.

 

أبرزت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم، تحذيرات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، على وشك الانهيار المالي"، ودعوته للدول المانحة لتحمل مسؤولياتها، ودعم "الأونروا" للوفاء بالتزاماتها تجاه لاجئي فلسطين.

 

 وأخبرت الصحف أن قوات الاحتلال منعت الدفاع المدني الفلسطيني من إخماد النيران، التي اشتعلت في قرية النعمان شرق مدينة بيت لحم، والتي التهمت مساحات واسعة من الأراضي المزروعة، وحاصرت العشرات من المنازل.

 

 وأشارت إلى زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الصين، منتصف الشهر الجاري، لبحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

 

 وتطرقت الصحف الفلسطينية، لردود الأفعال الأمريكية، بموافقة الكونغرس الأمريكي على رفع سقف الدين، مبعدًا بذلك شبح تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها، في خطوة أشاد بها الرئيس جو بايدن باعتبارها "انتصارًا كبيرًا".