فارس سالم.. موهبه إماراتية يستعرض تجربة مشاركته هذا العام في مسلسل بيت القصيد الإماراتي

متن نيوز

تصدر الحديث حول المواهب والتي تقدمها الدراما الإماراتية خلال الساعات الماضية.

 

حيث  قدّمت الدراما الإماراتية فرصة ذهبية للمواهب الفنية الشابة المتطلعة إلى المستقبل، عبر إتاحتها مساحات لها هذا العام للمشاركة في الموسم الأبرز، وخوض تجارب جديدة، والظهور في أغلب الأعمال والمسلسلات المحلية والخليجية التي تابعها الجمهور خلال رمضان الماضي.

وتفتح هذه الخطوات باب الأمل واسعًا أمام تلك المواهب، ويمكن أن تسهم في نهضة فنية يراهن صنّاعها على إمكانات شابة ورؤى واعدة قادرة على تغيير المشهد، وفتح شهية الجهات الإنتاجية المحلية على المغامرة مجددًا بتجارب المواهب في الدراما، وإعدادها، ومن ثم ضمان انخراطها في اللعبة الفنية، وصولًا إلى استكمال تأهيلها لمواجهة تحديات المجال وصعود سلّم النجومية بثبات.

 

واستهل الممثل الإماراتي الشاب فارس محمد سالم،  وفقا لـ "الإمارات اليوم" بالإشارة إلى تجربة مشاركته هذا العام في مسلسل بيت القصيد الإماراتي، لافتًا إلى ظهوره سابقًا في أعمال خليجية مثل العاصوف وست الحسن، وأخرى محلية مثل مسلسلي علاء الدين والفنر.

 

وقال فارس: دخلت مجال الدراما من بوابة دور صغير في مسلسل (ص.ب 1003) الإماراتي. وبعد انضمامي لاحقًا إلى فريق إدارة مهرجان العين السينمائي الدولي، تعرفت على منتجين ومخرجين وممثلين، ما فتح أمامي آفاقًا أرحب للمشاركة في عدد من الأعمال والوقوف أمام أسماء فنية بارزة، أمثال النجوم: سلطان الفرج، وأحمد الجسمي، وهدى الغانم، وهدى حسين، وعلي التميمي، وأحمد العونان، ونيفين ماضي وغيرهم.

 

وتابع: رغم مساحة الأدوار المحدودة التي جسّدتها إلى حد اليوم، فإنني أعتبرها فرصة سانحة لإبراز موهبتي والتدرج في سلم النجومية، وسأظل سعيدًا بهذا الحيز الذي أتاحه لي صناع الدراما والمنتجون، لاكتشاف قدراتي الفنية وإدماج تجربتي أنا وغيري في ساحة الدراما المحلية والخليجية.

 

واعتبر فارس أن تجربة اختبارات التمثيل أو الكاستينغ خطوة رائدة ستمكن صناع الدراما من استقطاب عدد واسع من المواهب الواعدة التي تزخر بها الساحة الإماراتية