في الذكرى الأولى لرحيل الشيخ خليفة بن زايد.. كيف تمكنت الإمارات في عهده من تحقيق إنجازات اقتصادية؟

متن نيوز

تحل اليوم الذكرى الأولى لرحيل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي عمل على تعزيز مكانة دولة الإمارات ودورها الفاعل على الساحتين الإقليمية والدولية.

 

 

ومع تولي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، حكم دولة الإمارات اعتبارا من عام 2004، جاءت القفزة الأهم في رحلة الدولة نحو التنوع الاقتصادي غير المسبوق.

 

ووافت المنية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، يوم 13 مايو 2022 عن عمر يناهز 74 عاما، ليتولى الشيخ محمد بن زايد آل نهيال مقاليد الحكم خلفا له.

وتمكنت دولة الإمارات في عهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، من تحقيق إنجازات اقتصادية وطفرات تنموية ضخمة بفضل سياساته الحكيمة المتوازنة.

 

وأدت هذه السياسات إلى ترسيخ مكانة اقتصاد دولة الإمارات على خريطة القوى الاقتصادية العالمية.

 

وانتهج الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان منذ توليه الحكم في نوفمبر/تشرين الثاني 2004 مسيرة للبناء والنهضة قامت على أسس متينة، حيث شرع منذ ذلك التاريخ في ترجمة خطط البناء والتعمير، وتقديم إنجازات ضخمة أسهمت في ازدهار الإمارات وتألقها محليًا وإقليميًا وعالميًا.


وتبنت دولة الإمارات في عهد الشيخ الراحل وبتوجيهات منه، استراتيجيات اقتصادية مُحفزة على التنويع الاقتصادي، والتي حققت نجاحًا في زيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الاقتصاد الوطني.

 

وأبرز القطاعات التي أرستها سياسات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان: الصناعات التحويلية، والطيران، والسياحة، والمصارف، والتجارة والعقارات، والخدمات، والطاقة البديلة.

 

ووفق  بيانات حكومة دولة الإمارات، بلغ إسهام الصناعات النفطية حاليًا حوالي 30% من إجمالي الناتج المحلي بحلول نهاية عام 2021، مقارنة مع 79% عام 1980.

 

وتسير حكومة دولة الإمارات في خطوات ثابتة لزيادة مساهمة هذه القطاعات في الاقتصاد الوطني لتصل إلى 80% في العام 2023، استكمالا للتحول الذي بدأه الشيخ الراحل.