الجيش يُخمد تمرد والدعم السريع يتصدى لهجمات.. جديد السودان رغم الهدنة

الجيش السوداني
الجيش السوداني

رغم إعلان طرفي الاشتباكات في السودان، أمس الجمعة، الموافقة على هدنة خلال أيام عيد الفطر، بعد أسبوع من الاشتباكات الدامية التي خلفت مئات الضحايا، ثمة جديد طرأ في الأحداث اليوم السبت.

وذكرت قوات الدعم السريع في السودان، اليوم السبت، أنها تصدت لهجوم شنه الجيش على مواقع تابعة لها بشرق النيل في الخرطوم.

وأضافت في بيان نشرته عبر حسابها على "تويتر"، أن قوات الدعم السريع طاردت قوات الجيش حتى أوصلتها إلى معسكرها وسيطرت عليه بالكامل.

كما أعلنت قوات الدعم السريع أنها تصدت لهجوم ثانٍ من قوات الجيش في مدينة بحري "وكبدتها عشرات القتلى"، ودمرت 10 مركبات وسيطرت على 60 مركبة عسكرية بكامل عتادها، مضيفة أنها سيطرت على كامل مقر التصنيع الحربي.

 

الجيش يُخمد تمرد "الدعم السريع"


وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلن الجيش السوداني إخماد تمرد قوات الدعم السريع، مؤكدا التعامل معها بالحسم اللازم، ومشيرا إلى أن قوات الدعم السريع تواصل القصف المدفعي وأعمال العنف.

كما أعلن الجيش السوداني أن الحياة بدأت تعود تدريجيا إلى العاصمة وبقية المدن، مشيرا إلى أن هناك محاولات يائسة من الدعم السريع لدفع المزيد من قواتها إلى الخرطوم.

وقال الجيش في بيان نشره على حساب القيادة العامة للقوات المسلحة على "تويتر": "أخمدنا التمرد وخلصنا السودان من أكبر مشروع انتهازي في تاريخ البلاد"، مشيرًا إلى محاولات يائسة للمتمردين بدفع المزيد من القوات المندحرة إلى الخرطوم مستمرة وتتعامل معها القوات المسلحة بالحسم اللازم. ومازال المتمردون يستهدفون بعض المواقع بالقصف المدفعي وأعمال القنص.

وأضاف: "بدأت مظاهر فقدان القيادة والسيطرة على المتمردين منذ بداية اليوم الثاني للتمرد. يصعب تحديد مدى زمني معين لنهاية العملية ونسعى جاهدين للقضاء على التمرد في أسرع وقت للقضاء على معاناة شعبنا. القوات المسلحة برهنت على قابليتها الكبيرة للتعامل مع أي متغيرات تستهدف البلاد".

وأضاف البيان: "شعبنا كان في الموعد ولم يخذل قواته المسلحة، وهي تحقق حلمه في القضاء على أسوأ مظهر عسكري شاذ يمكن أن يحدث في دولة محترمة.. الحياة بدأت تعود تدريجيا بالعاصمة وبقية المدن.

نجحنا في تجنيب شعبنا مخاطر كبيرة بعدم إجراء مناورات كبيرة بالقوات أثناء الاعتداءات والتركيز على عمليات الصد والتدمير من داخل المقرات العسكرية".

واختتم البيان بالقول: "الاعتداء على السجون وإطلاق سراح النزلاء يشكل تهديدًا للأمن ويوضح حالة عدم الانضباط التي وصلت لها القوات المتمردة ويطرح تساؤلات كثيرة عن الهدف من هذه الخطوة".