إيران.. الكشف عن أسماء وصفات 89 من المحققين والمعذبين والسجانين بسجن سبيدار بالأحواز

متن نيوز

نشر موقع المركز الإيراني لحقوق الإنسان، الأربعاء، 4 أبريل، أسماء وصور 89 محققًا وسجينًا ومعذبًا في سجن سبيدار بالأهواز، بعد سلسلة تقارير تكشف عن معذِّبين في السجون. 


موقع سجن سبيدار 
يقع سجن سبيدار في مدينة الأحواز، في منطقة سيبيدار، في اتوستراد أنصار، شارع سيبيدار 12. 
حي سبيدار أو حي “الشهيد رجايي” هي إحدى مناطق الأهواز التي تقع في شرق هذه المدينة. 
تم افتتاح سجن سبيدار في الأهواز في عام 2009 وتبلغ مساحته 700 متر مربع. 
ولا يتم في هذا السجن أي مراعاة للحقوق الأساسية للسجناء وخاصة السجينات. البطانيات التي يتم تسليمها للسجناء متسخة للغاية وملوثة وغير صالحة للاستعمال.

السجينات المريضات لا يتلقين أي علاج أو دواء، والوفاة في هذا السجن أمر طبيعي وغير مهم. 
في مستوصف سجن النساء هناك سيدة قاسية تحت عنوان “طبيبة” تدعى “السيدة حيدري” وتبلغ من العمر حوالي 48 سنة. 
هذه السيدة، التي على الظاهر أنها طبيبة ولكنها في الحقيقة امرأة معذبة، لا تهتم بحالة السجينات المرضى وترفض إعطائهن الدواء. كما أنها تمنع إرسال النساء المريضات إلى المستشفيات خارج السجن. 
السجينات في سجن سبيدار في الأهواز محرومات من أبسط المرافق والظروف المعيشية. بسبب التلوث وقلة المرافق الصحية، تمتلئ زنازين هذا السجن بالقمل والحشرات الصغيرة والصراصير. 



أزمة في بئر الصرف الصحي. 
تُحرم السجينات من الماء الحار للاستحمام. سخانات المياه معطلة دائمًا ولا يتم إصلاحها. 
بل إن وضع السجينات السياسيات أكثر صعوبة. دون التقيد بمبدأ الفصل بين الجرائم، يتم الاحتفاظ بهم مع السجناء الآخرين في الجرائم العادية والخطيرة. 


 

التغذية

كمية الطعام المخصصة للسجناء قليلة جدًا وجودتها منخفضة للغاية. دائما ما توجد القمامة في طعام السجناء. 
بالنسبة للعشاء، يُعطى السجناء عادة حساء (دون لحم) أو بطاطا مسلوقة وبيض وحساء وعدس. 
تترك هذه الظروف القاسية واللاإنسانية أضرارًا لا يمكن إصلاحها لجسد وروح السجينات. 
القمع الدموي للسجناء في 2020 
نذكركم أنه خلال انتفاضة سجناء سبيدار في 30 مارس 2020 احتجاجا على انتشار فيروس كورونا ووفاة سجناء في بيئة ملوثة ومغلقة، قتل 16 سجينا في هذا السجن بأمر من رئيس السجن برصاص حي. 
من الواضح أنه بسبب عدم الحصول على معلومات وإحصاءات دقيقة، يجب أن يكون عدد القتلى أكثر من هذا. 
في 1 و2 أبريل 2020، ذكر مدير سجن سبيدار سبب وفاة هؤلاء السجناء على أنه “استهلاك الميثادون” بعد “سرقة أدوية طبية”.