شروط الدعاء وآدابه.. 8 خطوات أساسية تضمن الاستجابة

شروط الدعاء
شروط الدعاء

شروط الدعاء وآدابه هو ما نوضحه لكم عبر متن نيوز قبل أيام قليلة من دخول العشر الأواخر من رمضان والتي يستعد فيها المسلمون لإحياء ليلة القدر بترديد الدعاء المستجاب وهو الدعاء الذي ينبغي أن تتوفر فيه الشروط والآداب كما نوضحها لكم لاغتنام الثواب الكبير وفضل ليلة القدر العظيم.

 

شروط الدعاء

أوضحت دار الإفتاء المصرية شروط الدعاء التي نرصدها لكم لاغتنام دعاء شهر رمضان وتحديدا دعاء ليلة القدر المباركة كالتالي:

شروط الدعاء

 

الدعاء لله وحده

الدعاء لله وحده وعدم الشرك بالله واستهداف أوقات استجابة الدعاء، كما قال صلى الله عليه وسلم لابن عباس: " إذا سألت فأسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله "، وهو ما جاء في الآية الكريمة أيضا "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَدًا".

 

التوسل والإلحاح في الدعاء

التوسل إلى الله بأحد أنواع التوسل المشروع مع ترك البدع المتبعة في الدعاء وأفضل التوسل أن يكون الداعِ ملحا في دعائه كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم "ما من مسلِمٍ يَدعو، ليسَ بإثمٍ ولا بِقطيعةِ رَحِمٍ إلَّا أَعطَاه إِحدَى ثلاثٍ: إمَّا أن يُعَجِّلَ لهُ دَعوَتَهُ، وإمَّا أن يَدَّخِرَها لهُ في الآخرةِ، وإمَّا أن يَدْفَعَ عنهُ من السُّوءِ مِثْلَها قال: إذًا نُكثِرَ، قالَ: اللهُ أَكثَرُ".

 

تجنب الاستعجال

من شروط الدعاء وآدابه ألا يستعجل الداعِ حصول الإجابة بل يتحول هذا التعجل إلى آفة من آفات الدعاء وسببا من أسباب عدم الاستجابة كما جاء في الحديث الشريف " يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول: دعوت فلم يستجب لي"، وفي صحيح مسلم: " لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يتعجل. قيل يا رسول الله، ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء "

 

الدعاء بالخير

الدعاء باب واسع من أيسر العبادات وكل الادعية جميلة ما لم يكن فيها إثم أو قطيعة رحم كما جاء في الحديث النبوي السابق "يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم".

 

حسن الظن بالله

تتطلب شروط الدعاء وآدابه حسن الظن بالله قال صلى الله عليه وسلم: " يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي "، وفي حديث أبي هريرة: " ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة "، ولذلك على العبد أن يحسن دعائه ويترك أمره لله.

 

حضور القلب

الشرط الأهم من شروط الدعاء وآدابه أن يكون الداعِ حاضر القلب وخاشع ومتضرعا بذل وانكسار وافتقار إلى الله، فقد قال صلى الله عليه وسلم: " واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب لاهٍ ".

 

إطابة المأكل

قال سبحانه وتعالى: (إنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)، وقد استبعد النبي صلى الله عليه وسلم الاستجابة لمن أكل وشرب ولبس الحرام ففي الحديث: "ذكر صلى الله علبيه وسلم الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغُذيَ بالحرام فأني يستجاب لذلك ".

 

تجنب الاعتداء في الدعاء

لا يحب الله عز وجل الاعتداء في الدعاء فقال في كتابه الكريم (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)، ولذلك ينبغي الدعاء بصوت مناسب وبكلمات لائقة دون تعدي.