الخارجية الفلسطينية تدين الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى

متن نيوز

نددت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم، باقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، وإخراج المصلين والمعتكفين من باحاته بالقوة، وعدته تصعيدًا خطيرًا في الأوضاع.

 

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان: إن إقدام قوات الاحتلال على اقتحام الأقصى، والاعتداء على المصلين، وإخراجهم بالقوة من الأقصى، جريمة حقيقية، ومساسًا بقدسية الأقصى، وحرمة شهر رمضان المبارك، محذرةً من عمليات تصعيد إسرائيلي بهدف استهداف الأقصى، عبر تنفيذ مخططات تهويده بالكامل، مطالبةً بتدخل دولي فاعل وضاغط على الاحتلال، للالتزام بالاتفاقيات الموقعة حول المقدسات، قبل فوات الأوان.

 

وتناولت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم، ردود الفعل المنددة بمصادقة الاحتلال الإسرائيلي على إقامة ألف وحدة استيطانية في الضفة الغربية، باعتبار تلك الخطوات أحادية الجانب تندرج في إطار عملية الضم التدريجي للضفة الغربية، وتكريس الواقع الاستيطاني، ناشرة تأكيد المملكة العربية السعودية حول ذلك، أن نشر عطاءات لإقامة وحدات استيطانية جديدة يعد استمرارًا للانتهاكات الصارخة التي تقوم بها سلطات الاحتلال، مهيبة بالمجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووقف ممارساته الاستفزازية، التي من شأنها عرقلة مسارات الحلول السياسية القائمة على مبادرة السلام العربية، وتقويض جهود السلام الدولية.

 

وتطرقت الصحف لبيان منظمة التعاون الإسلامي، الذي أكد أن سياسة الاستيطان الاستعماري غير شرعية، وتشكّل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وخصوصًا قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334. مسلطة الأضواء على مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي لاقتحام المدن والبلدات الفلسطينية، بالتزامن مع استمرار اعتداءات المستوطنين، التي أسفرت عن إصابة عدد من الفلسطينيين، واستيلاء هؤلاء على المزيد من الأراضي في الأغوار الشمالية.