فلسطين.. إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليل

متن نيوز

أصيب فلسطيني اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سعير بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

 

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة سعير في الخليل، وسط إطلاق للنار، والقنابل الغازية المسيلة للدموع تجاه الفلسطينيين، مما أسفر عن إصابة شاب بجروح، والعديد بحالات اختناق.

 

وفي سياق متصل، جدد مستوطنون في القدس المحتلة عمليات اقتحامهم للمسجد الأقصى، بحماية من قوات الاحتلال، وذلك استمرارًا للاقتحامات اليومية الاستفزازية لباحات الأقصى.

 

وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم منزلًا، في مدينة القدس المحتلة، وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بالقدس أن جرافات الاحتلال هدمت منزلًا لعائلة فلسطينية في بلدة أم طوبا في القدس، بعد اقتحامها وإخلاء سكان المنزل بالقوة وطردهم في العراء،

 

أشار المركز إلى أن مئات المنازل مهددة بالهدم، وتقع تلك المنازل في أحياء سلوان والشيخ جراح والعيسوية في القدس.

 

وركزت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم، على استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام المدن والبلدات الفلسطينية، واعتقال نحو عشرين فلسطينيًا في الخليل، والقدس، وجنين بالضفة الغربية المحتلة، ومواصلة المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وتنفيذ اعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

 

وتناولت زيارة وفد من الهيئات الدبلوماسية الدولية، حي الشيخ جراح شرقي القدس، والبلدة القديمة من المدينة، واطلاعه على تطورات الأوضاع وأوامر إخلاء منازل العائلات الفلسطينية، التي أصدرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق عشرات العائلات، وتأكيد الوفد الدبلوماسي الذي ضم قناصل من الدول الأوروبية، على رفضهم لعمليات التهجير، التي تعد مخالفة للقانون الدولي

وركزت صحف الثلاثاء على زيارة وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني لفلسطين واجتماعه برئيس دولة فلسطين محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد أشتيه، وتأكيد الوزير الإيطالي، دعم بلاده لتحقيق السلام وفق حل الدولتين على أساس الشرعية الدولية، واستمرارها في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني.

 

وأخبرت عن تأكيد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي العودة إلى نمط إدارة الصراع كبديل لإنهاء الاحتلال، لن تؤدي لتحقيق الأمن والاستقرار.

 

وأنبأت الصحف الفلسطينية عن اعتماد الحكومة الإطار العام لخطة التشغيل الفلسطينية، والموازنة الخاصة بذلك، والهادفة لخلق فرص عمل مؤقتة لنحو 5500 فلسطيني.

 

ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات مصادقة ما يسمى الكنيست الإسرائيلي على إلغاء ما يسمى "قانون الانفصال"، كخطوة أساس على طريق شرعنة العديد من البؤر العشوائية الواقعة في شمال الضفة الغربية، وتمهيدًا لعودة المستوطنين إليها والبناء فيها، بما يؤدي إلى نهب المزيد من الأراضي الفلسطينية وتعميق الاستيطان وتوسيع قواعد إرهاب المستوطنين في الضفة المحتلة.

 

وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي أن المضي في إقرار هذا التشريع يعد تصعيدًا خطيرًا في الأوضاع على ساحة الصراع، واستخفافًا بالجهود المبذولة لخفض التوتر وتحقيق التهدئة، مطالبة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بممارسة ضغط حقيقي على الاحتلال الإسرائيلي، لوقف هذا العبث والتخريب الإسرائيلي الرسمي في ساحة الصراع، مؤكدة أن إفلات الاحتلال المستمر من العقاب يدفعه لتصعيد خطواته وإجراءاته أحادية الجانب غير القانونية، وفرض منطق القوة العسكرية الغاشمة والاستعمار والعنصرية، بديلًا للسلام والحلول السياسية التفاوضية للصراع.