السعودية تدين اقتحام قصر معاشيق وتؤكد دعمها للحكومة اليمنية

السعودية تدين اقتحام
السعودية تدين اقتحام قصر معاشيق وتؤكد دعمها للحكومة اليمنية
أكدت المملكة العربية السعودية دعم الحكومة اليمنية التي باشرت مهامها في العاصمة المؤقتة عدن في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، برئاسة معين عبدالملك، وأهمية منحها الفرصة الكاملة لخدمة الشعب اليمني في ظل الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة الراهنة. وأعربت وزارة الخارجية، عن إدانة المملكة بأشد العبارات اقتحام المتظاهرين لقصر معاشيق يوم الثلاثاء. كما دعت المملكة طرفي اتفاق الرياض للاستجابة العاجلة والاجتماع في الرياض لاستكمال تنفيذ بقية النقاط في الاتفاق، و"تؤكد بأن تنفيذ اتفاق الرياض ضمانة لتوحيد الصفوف لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته، ودعم مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره، ويسهم في تكريس أمن واستقرار اليمن، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن". وانسحب مئات المتظاهرين الثلاثاء من قصر معاشيق الرئاسي في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن جنوبي البلاد، بعد ساعات من اقتحامه احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية. وقال مصدر حكومي لوكالة الأنباء الألمانية إن الانسحاب من داخل قصر معاشيق،الذي تتخذه الحكومة مقراً لها، جاء بعد وصول مدير شرطة عدن، اللواء مطهر الشعيبي، إلى القصر برفقة مسؤولين أمنيين. ولفت المصدر إلى أن "الشعيبي أبلغ المتظاهرين بأنه سيتم العمل على تلبية مطالبهم"، موضحاً أن" اقتحام القصر تم أثناء تواجد رئيس الحكومة معين عبدالملك وعدد من الوزراء فيه". وكان شهود عيان أفادوا لـ (د.ب.أ) بأن متظاهرين، محتجين على انهيار الخدمات وتدهور الأوضاع المعيشية، اقتحموا بوابات قصر معاشيق الرئاسي في عدن، وهم يرددون هتافات مناهضة للحكومة. وأضاف الشهود أن المتظاهرين اقتحموا القصر دون أي مقاومة من حراسته، ووصلوا إلى قرب أماكن تواجد الوزراء. كما أفادوا بأن المتظاهرين رفعوا شعارات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات. ومنذ أسابيع، شهدت عدن مظاهرات متكررة احتجاجاً على تردي الخدمات وتدهور الأوضاع المعيشية.