البحوث الفلكية المصرية تكشف أسباب تفاوت الشعور بـ "الزلازل" بين شخص وآخر؟

البحوث الفلكية المصرية
البحوث الفلكية المصرية تكشف أسباب تفاوت الشعور بـ "الزلازل"
انتفض كثير من المواطنين في مصر، فجر الثلاثاء، على هزة أرضية قوية وذلك تأثرًا بالزلزال الذي ضرب سواحل قبرص عند الساعة الثالثة فجرًا.وبلغت قوة الهزة الأرضية 6.6 درجة على مقياس ريختر كأحد أقوى الهزات التي يشعر بها المصريون في الـ 20 عام الأخيرة، الأمر الذي دعا معهد البحوث الفلكية في مصر لعقد مؤتمر صحفي أوضح فيه العديد من الأمور وأجاب على تساؤلات ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.وكشف "جاد القاضي" عميد المعهد في المؤتمر الصحفي الذي عقد، عصر الثلاثاء، سبب شعور قطاع كبير من السكان في مصر بالهزات الأرضية القادمة من البحر المتوسط، على الرغم من بعد مركز الزلزال عن البلاد. ; ;وقال "القاضي" إن شعور بعض المواطنين بالزلزال وعدم شعور آخرين بالهزة نفسها يأتي تبعًا لنوع التربة المقامة عليها المباني.وأوضح عميد معهد البحوث الفلكية أن العديد من المباني لاسيما في الدلتا وبعد مناطق القاهرة مقامة على تربة هشة طينية، الأمر الذي يزيد شعور المواطنين بأي هزة، في المقابل فإن هناك مبانٍ أخرى مقامة على أرض صلبة مثل منطقة التجمع الخامس لا يشعر أغلب مواطنيها بالهزات الأرضية.ولفت "القاضي" إلى أن أنه من الممكن أن يكون هناك توابع للهزة الأرضية، حيث تبدأ التوابع بعد دقائق أو ساعات أو أيام وشهور وهذا حسب قوة الهزة، مضيفًا أنه حتى الآن التوابع ضعيفة وغير مؤثرة كالهزة الرئيسية ولم يتم تسجيلها، كما أن تأثيرها ينحصر فقط على منطقة مركز الهزة.