"الإنتقالي الجنوبي" في اليمن: مستمرون في تأمين شبوة والجنوب من الإرهاب وملاحقة التنظيمات الإرهابية
أصدر المجلس الإنتقالي الجنوبي في اليمن، اليوم، بيانًا عقب الإعلان عن تحرير ; مدينة "عين" التابعة لمحافظة شبوة، والتي تعتبر آخر معاقل التنظيم المسلح في محافظة شبوة، معلنًا عن تحرير كامل تراب المحافظة بالكامل من الميليشيات الحوثية الإرهابية.
وقال البيان الذي حصل "متن نيوز" على نسخة منه إنه "بعون الله تعالى ثم بفضل التضحيات الجسيمة التي قدمها أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية الباسلة يتقدمهم أبطال ألوية العمالقة الجنوبية والمقاومة الجنوبية من أبناء مديريات بيحان وشبوه والجنوب عامة، نعلن اليوم تحرير مديريات بيحان شبوه وطرد كافة ميليشيات الحوثي الإرهابية المعتدية إلى خارج أراضي الجنوب".
وتابع البيان: "وإذ ندين ونندد بكافة الممارسات العدوانية والجرائم الشنيعة التي ارتكبتها تلك المليشيات الباغية فإننا نؤكد بأن بيحان اليوم باتت منيعة محصنة بتضحيات أبطال قواتنا المسلحة الباسلة".
وأشار: "نحيي أبطال قوات العمالقة والمقاومة الجنوبية وأبطال قواتنا المسلحة الجنوبية كافة في مختلف الجبهات ونشد على أياديهم، ونسأل الله العلي القدير أن يتغمد شهداءنا الميامين ويتقبلهم في واسع رحمته وغفرانه وأن يشفي الجرحى".
وأضاف: "نؤكد بأننا مستمرون في جهود حماية وتأمين محافظة شبوه والجنوب من الإرهاب وقطع دابر القوى والتنظيمات الإرهابية المعتدية الهادفة إلى إغراق شبوه والجنوب في مستنقع الفوضى والصراعات".
وأكد البيان إستمرار المجلس الإنتقالي الجنوبي في قتال ميليشيات الحوثي جنبا إلى جنب مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لاستكمال تحقيق أهداف عاصفة الحزم، داعيًا في الوقت نفسه ;كافة أبناء مديريات بيحان الثلاث إلى ممارسة حياتهم الطبيعية، ونؤكد بأن شبوه ماضية صوب تحقيق الأمن والاستقرار.
وأشار إلى تأكيده على دعم وإسناده لمحافظ محافظة شبوة عوض محمد بن الوزير لتضميد جراح الحرب وما خلفته ممارسات القوى العابثة خلال السنوات المنصرمة، بما يسهم في تعزيز التلاحم والتآخي بين أبناء شبوه وبما يحقق الوئام والتضامن والتكافل على قاعدة التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي.
وإختتم البيان بقوله: "نؤكد المضي قدمًا صوب تحرير مديرية مكيراس من سطوة الميليشيات الحوثية وتطهير كافة أراضي الجنوب من التنظيمات الإرهابية، ونهيب بكافة أطياف شعبنا الجنوبي العظيم إلى التكاتف والتلاحم ورص الصفوف لمواجهة التحديات والمخاطر ودعم القوات المسلحة الجنوبية لتأمين الجنوب وحفظ المصالح العامة والخاصة في كل شبر على أرض الجنوب، ويؤكد المجلس الانتقالي الجنوبي على دعمه لكافة الجهود المبذولة لإنهاء كافة قضايا الثأر والصراعات القبلية وتغليب المصلحة الوطنية العليا للجنوب".
