ماكينزي يلتقي الرئيس المصري السيسي ويؤكد متانة العلاقات بين القاهرة وواشنطن

ماكينزي يلتقي الرئيس
ماكينزي يلتقي الرئيس المصري السيسي ويؤكد متانة العلاقات بين
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الفريق أول كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية الأمريكية، وذلك بحضور الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بالإضافة إلى السفير جوناثان كوهين سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة". ; وأكد قائد القيادة المركزية الأمريكية الحرص على استمرار وتيرة التنسيق والتشاور المشترك مع مصر تجاه قضايا المنطقة وذلك في اطار متانة العلاقات العسكرية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعد جوهرية لمواجهة التحديات الراهنة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، أخذاً في الاعتبار الدور المصري المحوري والرئيسي لدعم السلام والاستقرار في محيطها الاقليمى، خاصة الجهود المصرية الفعالة في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف. ; وسبق أن أكدت القيادة المركزية الوسطى في الجيش الأميركي، اليوم، استعدادها لأي تطورات مع إيران، حيث ;قال الجنرال كينث ماكنزي في مقابلة مع وكالة "فرانس برس": "استعداداتنا الصارمة لأي تطورات مع إيران قائمة"، مشدداً على ضرورة "احتواء صواريخ إيران الباليستية التي تمثل مصدر قلق".واعتبر ماكنزي أن "توحد واشنطن وأوروبا تجاه إيران يمثل مصدر قوة في إطار أي حل"، مضيفاً أن "الجهود الدبلوماسية ضرورية مع إيران بالتوازي مع الاستعداد العسكري". ;ودعا ماكينزي إيران إلى الامتناع عن أي استفزاز في الوقت الذي تكثّف فيه واشنطن جهودها لإنقاذ الاتفاق النووي. وقال ماكنزي خلال زيارة لسلطنة عمان الأحد "أظن أن هذا وقت مناسب للجميع للتصرف بحيطة وحذر، وترقب ما سيحدث".وحث الجنرال الأميركي إيران على عدم القيام بأي "أنشطة شائنة"، في محاولة لإعادة بناء الثقة، قائلاً "أظن أنهم يرغبون في أن يتم الاعتراف بهم كعضو مسؤول وعنصر استقرار في المنطقة".ولم يستبعد المسؤول العسكري الأميركي أن تحاول طهران الانتقام مجدداً لمقتل الجنرال قاسم سليماني الذي قتل في غارة جوية أميركية في بغداد في يناير 2020. وقال "أظن أنه لا يزال هناك خطر من أن يكون ذلك عملا يجري التخطيط له".وفي سياق آخر، أكد الجنرال ماكنزي أن "السعودية لديها الرغبة والنية الصادقة في الوصول إلى حل سلمي باليمن"، بينما "لا مصلحة لإيران في إنهاء الحرب باليمن". وشدد على أن "على الحوثيين اختيار التفاوض" لحل الأزمة في اليمن.يأتي هذا بينما تسعى الإدارة الأميركية للعودة إلى المفاوضات النووية مع إيران، بعد انهيار الاتفاق النووي المبرم عام 2015 في عهد الرئيس دونالد ترمب.