ألوية العمالقة.. القوة الضاربة التي هدمت أوكار الإخوان في مناطق جنوب اليمن

باتت ألوية العمالقة تمثل قوة ضاربة من نخبة القوات المسلحة الجنوبية في اليمن، وقد ;عملت تلك القوة على هدم أوكار تنظيم الإخوان في اليمن وذراعه السياسي حزب الإصلاح، وميليشياته التي عملت على ترويع المواطنين في كل البقاع التي تحل فيها، والتي كان أخرها محافظة شبوة اليمنية التي نجحت ألوية العمالقة الجنوبية في إخراج ميليشيات الإخوان منها. ;كفاءة ألوية العمالقةيعد مقاتلوا ألوية العمالقة من أشد المقاتلين حنكة ويتمتعون بمهارة قتالية فائقة، حيث تشير المعلومات والتقديرات العسكرية حول تلك الألوية أن عناصرها ;مدربون على اقتحام المدن والمزارع وكذلك حرب الجبال والشوارع بكفاءة وقدرة عالية. وسبق أن سطرت تلك الألوية إنجازات عسكرية كبيرة بدأت من ;تحريرها لمديريات ذو باب والمخاء والوازعية وموزع بمحافظة تعز وخاضت في عام 2018 معارك تحرير جبهة الكدحة بمديرية المعافر التي تقع غرب جنوب تعز.وسبق أيضًا أن حررت كلا من مديريات الخوخة وحيس والدريهمي والتحيتا بالكامل وتحرير أجزاء من بيت الفقية ( مثل الجاح و مزارع الحسينية ) كما تسيطر على حي المنظر الشعبي أول احياء مدينة الحديدة وجزء من مطار الحديدة الدولي وساحة العروض.استقبال أسطوري في شبوةوفور دخول ألوية العمالقة الجنوبية إلى محافظة شبوة اليمنية، ;خرج الأهالي ;لاستقبالها بعد أن نجحت في طرد ميليشيات حزب الإصلاح الإخواني من المدينة، فيما تواصل تقدمها لتحرير كامل المحافظة، بعد أن أحكمت ;قبضتها على أولى مديريات محافظة ;شبوة، جنوب شرق اليمن، ما ينذر ;بتقليص نفوذ حزب ;الإصلاح ;ذراع تنظيم ;الإخوان الإرهابي.بدأت قوات ألوية العمالقة في الإنتشار في مدينة عزان، مركز مديرية ميفعة القريبة من محافظة أبين، فور دخولها المنطقة مباشرة، لمنع أية تعزيزات قد تصل إلى عناصر الذئاب المنفردة التابعة للتنظيم، والتي يعتمد عليها من وقت لآخر في إثارة القلاقل وزعزعة الأمن والإستقرار، حيث دفع ذلك الإنتشار عناصر اللواء الثاني مشاه جبلي التابعة للإصلاح والمتمركزين في المديرية للفرار.وكانت المدينة شهدت توترا خلال ساعات المساء مع رفض اللواء الثاني تسليم مقره للعمالقة التي وصلت من أبين.وتهدف العمليات العسكرية الجارية في المحافظات الجنوبية لاستعادة السيطرة على المديريات التي سلمتها القوات الموالية لحزب الإصلاح لمليشيات الحوثي خلال الأشهر الأخيرة، بالإضافة لتطهير المحافظة من أوكار التنظيمات الإرهابية. ;