لأول مرة في 2022.. الاقتصاد العالمي يتجاوز 100 تريليون دولار

لأول مرة في 2022..
لأول مرة في 2022.. الاقتصاد العالمي يتجاوز 100 تريليون دولار
سيتجاوز الناتج الاقتصادي العالمي عتبه الـ100 تريليون دولار لأول مرة العام المقبل، وفقا لبيانات شركة الاستشارات البريطانية (سيبر). ;وقالت سيرا في تقرير لها اليوم الأحد، إن تفوق الصين على الولايات المتحدة باعتبارها الاقتصاد الأول في العالم سيستغرق وقتا أطول قليلا عما كان يُعتقد سابقا. ;وتوقعت شركة الاستشارات البريطانية (سيبر) أن تصبح الصين أكبر اقتصاد في العالم من حيث القيمة الدولارية في عام 2030 أو ما يزيد عامين عما تم توقعه في تقرير جدول الرابطة الاقتصادية العالمية في العام الماضي. ;وقالت سيبر إنه "يبدو أن الهند على وشك تجاوز فرنسا العام المقبل ثم بريطانيا في عام 2023 لاستعادة مكانتها كسادس أكبر اقتصاد في العالم". ;وأظهر التقرير أن ألمانيا في طريقها لتجاوز اليابان من حيث الناتج الاقتصادي في عام 2033. ويمكن أن تصبح روسيا من بين أكبر 10 اقتصادات بحلول عام 2036 كما يبدو أن إندونيسيا في طريقها لاحتلال المركز التاسع في عام 2034. ;وتأتي توقعات سيرا في الوقت الذي قالت فيه كريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، إن توقعات الصندوق للنمو الاقتصادي العالمي ستنخفض على الأرجح بسبب ظهور سلالة أوميكرون من فيروس كورونا. ;وقالت جورجيفا خلال مؤتمر رويترز نكست مطلع شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري، إن ظهور سلالة جديدة قد تكون قادرة على الانتشار بسرعة كبيرة يمكن أن يقوض الثقة، ولذلك، سوف نرى على الأرجح بعض التخفيضات في توقعاتنا خلال شهر أكتوبر للنمو العالمي". ;كان صندوق النقد الدولي قد قال في أكتوبر/تشرين الأول ; الماضي إنه يتوقع نمو الاقتصاد العالمي 5.9% هذا العام و4.9% في العام القادم، مشيرا في ذلك الوقت إلى خطر السلالات الجديدة من فيروس كورونا باعتباره يزيد حالة الغموض بشأن موعد التغلب على الجائحة. ;ويتوقع صندوق النقد الدولي حتى عام 2024 أن تفشل معظم البلدان الناشئة والنامية في تلبية توقعات النمو التي حددتها قبل الوباء. خاصة وأن عددًا من البنوك المركزية (في البرازيل وروسيا وكوريا الجنوبية وغيرها) قد رفعت أسعار الفائدة لدرء التضخم المتسارع الذي من شأنه أن يعيق تعافيها. ;حتى في الصين، قاطرة النمو العالمي، يتباطأ الانتعاش مع تراكم المخاطر، كما حذر صندوق النقد مؤخرًا: من الاستهلاك الأسري الذي يكافح لاستعادة مستويات ما قبل الوباء وأزمة قطاع العقارات مع الصعوبات التي واجهتها شركة إيفرغراند العملاقة المثقلة بالديون إلى انقطاع التيار الكهربائي الذي يثقل كاهل الشركات. ;فيما تكهن بنك الاستثمار الأمريكي جيه بي مورجان، بأن عام 2022 سيشهد نهاية جائحة فيروس كورونا وتعافيا اقتصاديا عالميا كاملا. ;وقال البنك في تقريره للتوقعات للعام القادم إن لقاحات وعلاجات جديدة سينتج عنهما تعاف قوي وعودة السفر حول العالم وزيادة في طلب المستهلكين. ;وقال ماركو كولانوفيتش، كبير محللي الأسواق العالمية في جيه بي مورجان، إن البنك يتوقع أن يرتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي للأسهم الأمريكية حوالي 8% إلى 5050 نقطة وأن تقفز أسواق الأسهم في الاقتصادات الناشئة 18% وتصعد عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، وهي محرك رئيسي لتكاليف الاقتراض العالمية، إلى 2.25% بحلول نهاية 2022 . ;وأضاف قائلا "في رأينا أن 202 سيكون عام تعاف عالمي ونهاية الجائحة وعودة إلى الأوضاع الاقتصادية الطبيعية وأوضاع الأسواق التي كانت لدينا قبل تفشي كوفيد-19 ."