في ظل انهيار الاقتصاد.. كيف تسبب حزب الله الإرهابي باضطرابات في لبنان؟

في ظل انهيار الاقتصاد..
في ظل انهيار الاقتصاد.. كيف تسبب حزب الله الإرهابي باضطرابات
يواجه الاقتصاد في لبنان تحديات كبيرة بسبب التضخم، وانقطاع الكهرباء، والبطالة، والنقص في المواد الغذائية.◄ الأمم المتحدةوحول هذا الأمر أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه إزاء المحن التي تحل باللبنانيين. وقال في رسالة عبر الفيديو وجهها إلى الشعب اللبناني، عشية زيارته المرتقبة إلى لبنان إن الأمم المتحدة تقف إلى جانب الشعب اللبناني. وأضاف غوتيريش: يساورني بالغ القلق إزاء المحن التي تواجهونها اليوم"، وأشار إلى أن "أسرة الأمم المتحدة قاطبة، من أفرقة سياسية وأفراد لحفظ السلام وعاملين في مجالي المساعدة الإنسانية والتنمية، تركيزها منصب على دعم لبنان وشعبه".ورأى أن "الانتخابات المقررة في العام المقبل ستكون ذات أهمية أساسية، لذا يجب على شعب لبنان أن ينخرط بالكامل في اختيار الطريق الذي سيمضي فيه بلدكم قدماً، ولا بد من أن تتاح للنساء والشباب كل الفرص الممكنة لأداء دورهم بالكامل، فذلك هو السبيل الوحيد الذي سيكفل للبنان وضع الأسس لمستقبل أفضل". وقال "ستكون الأمم المتحدة سنداً للبنان في كل خطوة من هذه المسيرة، وإذ أتطلع إلى زيارتي إلى بلاد الأرز، أقول لكم شكراً".◄وزارة الخزانة الاميركية ;كما قال وكيل وزارة الخزانة الاميركية للارهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون، إن وزارته قلقة من التحديات التي يواجهها الاقتصاد في لبنان معتبراً أن الفساد الذي أصاب الاقتصاد اللبناني ونظامه المالي، أصبح عدو الاستثمار. وقال المسؤول الأمريكي في لقاء افتراضي مع جمعية مصارف لبنان، حسب موقع "صوت بيروت انترنشونال"، إن لبنان برهن على عجز أو رفض لتطبيق الاصلاحات الاقتصادية المطلوبة، إذ أدى الفساد إلى تهريب الممولين الكبار أموالهم إلى الخارج للمحافظة على ثرواتهم.وأضاف كما تعلمون وضعت ادارة الرئيس بايدن مكافحة الفساد في صلب أولوياتها وستعاقب كل المسؤولين عن الفساد". ; وتابع "نعلم أن هناك بعض المصارف التي حددت حسابات مالية تابعة لهؤلاء وأبلغت وحدة التحقيق الخاصة ونشجع المصارف على استكمال عملها بالتبليغ عن هكذا معلومات. وأضاف "هذه ليست العقوبات الوحيدة التي أعلنتها الخزانة في ظل محاربة الفساد، فف ينوفمبر 2020 وضعنا عقوبات على جبران باسيل لدروه في الفساد واستغلال نفوذه وزيراً للطاقة في 2014 لاستخدام الأموال العامة لصالح شركات ومقربين منه". وإضافة إلى الفساد، أشار نيلسون إلى أن "الولايات المتحدة تؤكد التزامها بمنع حزب الله من استغلال النظام المصرفي الأمريكي والعالمي لأنه يستغل النظام المالي اللبناني لتمويل نشاطاته الإجرامية في الشرق الأوسط". وشدد على أن "حزب الله يساهم في ثقافة الفساد، ووضعنا على لائحة العقوبات يوسف فنيانوس وعلي حسن خليل اللذين تواطآ مع حزب الله لاستخدام العام لصالحهما الشخصي وصالح حزب الله". وأوضح نيلسون أنه يتوقع من جمعية المصارف اللبنانية وأعضائها لعب دور فعال في تحديد دور حزب الله في النظام المالي اللبناني، معبراً عن خيبة أمله من عدم اتخاذ أي اجراءات لإنقاذ هذا النظام من الفساد خاصةً دور المصارف في تحديد الشخصيات المشبوهة، ;ومصادر ثرواتها، قائلاً: "سمعنا من المصارف أن المشبوهين لا يشكلون هاجساً، أو غير موجودين ولكن تبين أن هذا غير صحيح وأن بعضهم ليس لديه حسابات في هذه المصارف، فقط إنما يملك أسهماً فيها أيضاً وبالتالي فإن المصارف التي قالت إن لا مشاكل لديها، إما متواطئة معهم أو لم تؤد واجبها للتحقيق في حساباتهم". وشدد نيلسون على أن كل مصرف يتعامل مع أي شخص او مؤسسة على لائحة العقوبات يعرض نفسه للعقوبات، أو خسارة حساباته لدى البنوك المراسلة وتوقع من المصارف أن تبلغ عن أي تحويلات مشبوهة، مشيراً إلى غياب الشفافية في المصارف اللبنانية، مُذكراً بـ"جمال تراست بنك" وعلاقاته الخفية بحزب الله. ويدقق صندوق النقد الدولي في البيانات التي قدمتها إليه الحكومة اللبنانية هذا الأسبوع حول خسائر القطاع المالي التي تقدرها حالياً بحوالى 68 مليار دولار، على ما أفاد متحدث باسم المؤسسة المالية. وقال جيري رايس خلال مؤتمر صحافي "حصل تقدم كبير في تحديد خسائر القطاع المالي" في لبنان، وبعد تخلّفها في مارس (آذار) 2020 عن سداد ديون لبنان الخارجية، بدأت الحكومة السابقة برئاسة حسان دياب مفاوضات مع صندوق النقد بناء على خطة إنقاذ اقتصادي وضعتها تضمنت إصلاح قطاعات عدة بينها قطاع الكهرباء المهترئ والقطاع المصرفي وإجراء تدقيق جنائي في حسابات مصرف لبنان. وبعد عقد 17 جلسة، علّق صندوق النقد التفاوض بانتظار توحيد المفاوضين اللبنانيين وخصوصاً ممثلو الحكومة ومصرف لبنان تقديراتهم لحجم الخسائر المالية التي سيبنى على أساسها برنامج الدعم، وكيفية وضع الإصلاحات المطلوبة موضع التنفيذ. وأعلن نائب رئيس الوزراء أن خسائر القطاع المالي تقدر بحوالى 68 مليار دولار، خلال مقابلة أجرتها معه قناة "أو تي في"، غير أن هذا الرقم قد يتغير إذ لم يتم استكمال عملية التقييم بعد، وقال جيري رايس إن "عمل (التقييم) سيتواصل ... ولا سيما بدعم من عمليات التدقيق التي أجرتها شركات محاسبة دولية". وكشف مراقبون بأن حزب الله هو تنظيم إرهابي يتسبب باضطراب في لبنان، وأن اهتماماته واهتمامات إيران ليست الدفاع عن البلاد كما يزعمون