الاتحاد الأوروبي يشدد قواعد الإعلان السياسي عبر مواقع التواصل

توقع مراقبون أن يحظر الاتحاد الأوروبي قريباً الإعلانات السياسية عبر الإنترنت باستخدام بيانات شخصية حساسة دون موافقة أصحابها، وذلك بموجب مقترحات جديدة للمفوضية الأوروبية. وقالت نائب رئيس المفوضية فيرا غوروفا، في بيان صحافي: "لا يجب أن تكون الانتخابات منافسة للأساليب المبهمة وغير الشفافة". وأضاف البيان: "يجب أن يعرف الناس سبب رؤيتهم لإعلان ما، ومن دفع مقابل ظهوره، والمبلغ المدفوع، ومعايير الاستهداف المصغر المستخدمة"، موضحًا أن فضيحة كامبريدج أناليتيكا قدمت "لمحة" عن المخاطر التي يشكلها الإعلان المستهدف عبر الإنترنت. وتأتي المقترحات بعد سنوات من القلق من تعرض الناخبين في الاتحاد الأوروبي للتلاعب من جهات معادية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي. واتهمت شركة تحليل البيانات بجمع بيانات عبر فيس بوك ملايين المستخدمين لدعم الحملة المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2016، وبموجب اللوائح المقترحة، ستحظر الإعلانات السياسية المستهدفة التي تستند إلى بيانات حساسة مثل التوجه الجنسي، والمعتقدات الدينية، ما لم يوافق المستخدم عليها صراحةً. ;