بعد انهيار الليرة.. الإخوان يهربون بأموالهم من تركيا إلى سوريا وأوروبا

بعد انهيار الليرة..
بعد انهيار الليرة.. الإخوان يهربون بأموالهم من تركيا إلى سور
تسبب الهبوط الحاد في سعر العملة التركية المحلية "الليرة" في حالة خوف شديدة وترقب من جماعة الإخوان المسلمين المتواجدين في تركيا على أموالهم التي أودعوها في البنوك التركية، ما دعاهم لأن يفكروا في الهروب من تركيا إلى كلًا من سوريا وأوروبا وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية. وسبق أن أعلن ;جهاز الأمن الداخلي التركي الداخلي اتخاذ إجراءات وتعليمات جديدة بحق عدد من ;عناصر جماعة الإخوان، بعد أن قرر بعضاً منهم الانتقال إلى سوريا ووضع استثمارات هناك من خلال شركاء محليين وأتراك. ;وأفادت المعلومات بأن السلطات التركية حذرت قيادات من الإخوان ;من نقل أموال ضخمة خارج البلاد، من دون الحصول على موافقات أمنية من الجهات المختصة.في حين لفتت إلى أن آخرين منهم وصلوا لبنان منذ أسابيع واستقروا هناك تحضيراً للسفر إلى أوروبا، حيث قامت قيادات منهم بتحويل مبالغ مالية كبيرة بأسماء أجانب في لندن، وأميركا، وأميركا اللاتينية، وماليزيا.وأكدت أن عناصر منهم حاولوا السفر إلى أفغانستان خلال الأسابيع الماضية إلا أنه تم منعهم من قبل الأمن الداخلي، ;كما نقلت المصادر أن أنقرة منحت فرصة لشخصيات إخوانية حتى نهاية العام لتعديل أوضاعهم، فيما حضّرت قائمة بأسماء آخرين لمغادرة أراضيها.وكشفت عن وجود خلافات داخل عناصر الجماعة في تركيا بعد اختلاسات مادية كبيرة، وعملية تهريب أموال إلى لندن وأميركا واختفاء أموال، ;وأيضا ألمحت إلى أن هناك خلافات من نوع آخر نشبت بسبب رغبة البعض غير المتورط في قضايا إرهاب بالعودة إلى مصر، ;فيما أوقفت أنقرة تجديد الإقامات لعدد من الشخصيات، وكذلك رفضت تجديد الإقامات حتى الانتهاء من التحريات الأمنية عنهم.وأشارت إلى أن قيادات من الجماعة قرروا التنازل عن الجنسية المصرية والاحتفاظ بجنسيات أجنبية أخرى خوفا من الملاحقات الأمنية، بعد خروجهم من تركيا خلال الفترة المقبلة. ;كذلك جمدت قيادات من الإخوان في لندن شراكة مع قيادات في تركيا وأوقفوا معاملات مالية بينهم نهائيا.يشار إلى أن هذه التطورات جاءت متزامنة مع استدعات جهاز الأمن التركي الداخلي عدداً من عناصر الإخوان وطالبهم بعدم استخدم مواقع التواصل، لاستهداف دول عربية وخليجية أو الهجوم عليها، ;وهي تعليمات وقع عليها عدد من شباب الإخوان وعناصرها في البلاد.