المنتخب الأردني يدخل اختبارا وديا أمام منتخب كوسوفو.. في هذا الموعد

يدخل المنتخب الأردني لكرة القدم، بقيادة المدرب عدنان حمد، اختبارا وديا أمام منتخب كوسوفو استعدادا لمنافسات بطولة كأس العرب. ;وأجرى النشامى تدريبه الأخير بكوسوفو الثلاثاء بحضور كافة اللاعبين، حيث ركز الجهاز الفني على تطبيق بعض الجمل التكتيكية، وعرض المحاضرات التحليلية للمنافس الذي يخوض تصفيات كأس العالم في مجموعة تضم السويد وإسبانيا واليونان وجورجيا. ;وسجل المنتخب الكوسوفي -حديث التأسيس-، نتائج جيدة على مستوى القارة الأوروبية مؤخراً، بتعادله مرتين مع اليونان، وفوزه على جورجيا ومالطا وسان مارينو، وتقديم مستويات مميزة أمام إسبانيا رغم الخسارة 0-2 و1-3. ;وتقام المباراة على استاد فاديل فوكيري في عاصمة كوسوفو بريشتينا، في تمام السابعة مساء الأربعاء بتوقيت عمان، الثامنة بتوقيت مكة المكرمة.وأكد عدنان حمد مدرب النشامى أهمية اللقاء الذي يأتي ضمن تحضيرات المنتخب لخوض كأس العرب بنسختها الاستثنائية نهاية الشهر الجاري في الدوحة، مشيراً إلى أن المباراة تعد فرصة للوقوف على جاهزية اللاعبين قبيل الاستحقاق القادم. ;أضاف: "يسير المنتخب بشكل تصاعدي قياساً بما حققه من نتائج خلال الفترة الماضية، ما يؤكد أهمية لقاء كوسوفو ثم بيلاروسيا، للاطمئنان على جاهزية ومستوى الفريق، مع عودة اللاعبين المصابين".ويبذل الاتحاد الأردني لكرة القدم جهوداً كبيرة لنقل المباراة الهواء مباشرة، عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يقام اللقاء بحضور (30%) من سعة الملعب والذي يتسع لـ12 ألف متفرج، وسيلعب النشامى باللون الأحمر، ويظهر أصحاب الأرض بالأسود. ;كما ينتظر الأردن بعد لقاء كوسوفو، مواجهة ودية ثانية في مدينة مينسك أمام أصحاب الأرض بيلاروسيا في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مع اختتام المعسكر التدريبي. ;ويعد معسكر كوسوفو وبيلاروسيا، المحطة الثالثة والأخيرة للنشامى تأهباً لبطولة كأس العرب بنسختها الاستثنائية، والتي تقام بإشراف مباشر من الاتحاد الدولي "فيفا"، حيث كان المنتخب قد تفوق في الشهر الماضي ودياً على أوزبكستان 3-0 وماليزيا 4-0، وفي سبتمبر/ أيلول الماضي فاز على البحرين بالمنامة 2-1، بعد أن تعثر أمام هاييتي 0-2. ;وسيلعب منتخب الأردن في المجموعة الثالثة بكأس العرب، والتي تضم أيضا المغرب والسعودية وفلسطين. ;ويأتي كأس العرب، في إطار تحضيرات النشامى لخوض تصفيات كأس آسيا 2023، والتي تقام صيف العام القادم بنظام التجمع، على ضوء قرار "الآسيوي" والذي أعلن في وقت سابق إلغاء النظام السابق للتصفيات والتي كانت تتضمن إقامة المباريات بنظام الذهاب والإياب، في ظل التحديات الصعبة خلال السفر والتنقل للمنتخبات، وسط القيود التي فرضتها جائحة كورونا.