الداخلية التونسية تكشف حقيقة وفاة محتج بغاز الشرطة

الداخلية التونسية
الداخلية التونسية تكشف حقيقة وفاة محتج بغاز الشرطة
كشفت وزارة الداخلية التونسية، حقيقة تقارير لإذاعة محلية وشهود عن مقتل محتج تونسي في بلدة عقارب جنوب البلاد، في إطلاق غاز للشرطة أثناء تفريق احتجاج بيئي. وأوضحت الوزارة، أن الشاب الذي توفي لا علاقة له بالاحتجاجات، وتوفي في بيته الذي يبعد ستة كيلومترات عن الاحتجاج بسبب طارئ صحي. هذا وكانت قد أطلقت الشرطة التونسية الغاز المسيل للدموع، الاثنين، لتفريق محتجين يرفضون قرار السلطات بإعادة فتح مكب نفايات في بلدة عقارب جنوب تونس. وتسبب إغلاق مكب النفايات ببلدة عقارب في تراكم آلاف الأطنان من النفايات المنزلية منذ نحو شهر في الشوارع والأسواق وحتى أمام مستشفيات صفاقس، ثاني أكبر مدينة تونسية. وأثار تراكم النفايات المنزلية في الشوارع غضبا واسعا في صفاقس. وتظاهر الآلاف في صفاقس الأسبوع الماضي قائلين إن السلطات تتعمد قتلهم وانتهاك حقهم في الحياة. وتم إغلاق مكب عقارب الذي يقع على بعد 20 كيلومترًا من صفاقس هذا العام بعد شكوى سكان البلدة، الذين قالوا إن الأمراض انتشرت وأنهم يعانون من كارثة بيئية بسبب المكب الذي بلغ طاقته القصوى. ;