بعد صمت لإدراك العقوبات المزلزلة.. حزب الله يواصل قلب الحقائق بشأن العلاقات السعودية اللبنانية

بعد صمت لإدراك العقوبات
بعد صمت لإدراك العقوبات المزلزلة.. حزب الله يواصل قلب الحقائ
يواصل حزب الله اللبناني محاولات التسويف والمماطلة، التي تعكس النوايا الحقيقية للحزب الإرهابي تجاه الدول العربية وخاصة الخليج، خرج نعيم قاسم نائب الأمين العام للحزب، بتصريحات فاقمت من حدة الأزمة، بدلًا من إرساء التهدئة لحماية مصالح الشعب اللبناني الذي يعاني من تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.وفي محاولة جديدة لقلب الحقائق، زعم "قاسم"، أن المملكة العربية السعودية هي من بدأت العدوان على لبنان وعليها الاعتذار بسبب عدوانها غير المبرر، رغم تراجع جورج قرداحي وزير الإعلام اللبناني عن تصريحاته التي تسببت في الأزمة مع الخليج، والذي برر أنها تعود إلى ما قبل توليه الوزارة.ولم يكتفى نائب الأمين العام لحزب الله بتلك الافتراءات، إلا أنه واصل مزاعمه بأن السعودية منزعجة لأنها لم تستطع الهيمنة على القرار السياسي في لبنان برغم الأموال التي دفعتها لأتباعها في البلد. ; تأتي محاولات التسويف والمماطلة لحزب الله الإرهابي، بعد فترة طويلة من الصمت لاستيعاب الرد الخليجي الموحد الحاسم لإنهاء مسألة التجاوزات والإساءات التي يلقيها المسؤولون اللبنانيون بحق الدول الخليجية وقادتها. ; وكانت قد أعلنت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة الكويت قرارا بناء على ذلك، يقضي بسحب سفرائها من لبنان، فضلا عن قرار السعودية بوقف الواردات اللبنانية إليها. ; وترتبط المملكة ولبنان بعلاقات تاريخية طويلة على المستويين الرسمي والشعبي، منذ بداية الحرب اللبنانية عام 1975 عبر دورها الرائد في تسوية الصراع اللبناني، فلطالما تضع المملكة علاقتها مع لبنان والعرب في دائرة الاهتمام الأولى. ; ومن أبرز جهود السعودية في دعم الأشقاء اللبنانيون، عقد مؤتمر القمة السداسي في الرياض 1976، مروراً بمؤتمري الحوار الوطني في جنيف 1983، ولوزان 1984، وحتى الوصول لتطبيق اتفاقية الطائف، عندما قامت المملكة بمساع توفيقية كثيرة لوقف الحرب وتسوية الصراع اللبناني. ;