واشنطن تجهز الخطة (ب) حال تطوير إيران برنامجها النووي

واشنطن تجهز الخطة
واشنطن تجهز الخطة (ب) حال تطوير إيران برنامجها النووي
قالت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، أنها بصدد التجهيز لخطة أطلقت عليها الخطة (ب)، والتي ستستخدمها واشنطن في حال استمرار إيران في تطوير برنامجها النووي، وغيابها المتعمد عن جلسات المفاوضات المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني في فيينا. وذكر ;مسؤول أميركي، إن واشنطن ;ستحكم على مصير المحادثات مع إيران بمدى تقدمها في برنامجها النووي، مضيفًا ;أنه لا توجد ;إشارات إيجابية من إيران حول العودة إلى المحادثات، وأن رغبة أميركا في التفاوض مع إيران لن تستمر إلى الأبد.وأكد المصدر أنه إذا لم تستأنف إيران المحادثات النووية قريبا "سننظر في مدى جدوى المحادثات"، مذكرا أن كل أطراف الاتفاق النووي متفقون على ضرورة استئناف محادثات فيينا من حيث توقفت، وأن إيران لم تحدد بعد ممثليها في المحادثات النووية أو موعد عودتها.من جهتها أفادت لجنة الأمن القومي الإيراني أن تركيبة الوفد المفاوض لفيينا ستحال للمجلس الأعلى للأمن القومي، معتبرة أن الاتفاق النووي خرج من أولويات النظام.وقبيل ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن شدد خلال لقائه مع وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن على أن الولايات المتحدة عازمة على اتباع مسار دبلوماسي هادف لتحقيق عودة متبادلة إلى الامتثال لخطة العمل المشتركة بشأن الاتفاق النووي الإيراني. وأكد بلينكن أيضا ضرورة معالجة مجموعة كاملة من المخاوف مع إيران.بدورها، أعلنت الخارجية الفرنسية أن "على إيران العودة ;للاتفاق النووي ;فورا إذا كانت لديها نية حسنة"، وهو ما سيبلغه الوزير جان إيف لو دريان لنظيره الإيراني في لقاء هذا الأسبوع.وكانت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس وفي أول اجتماع لها مع نظيرها الإيراني، حثت طهران على العودة سريعاً إلى مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي بهدف عودة جميع الأطراف للامتثال به وتخفيف التوتر بشأن برنامج إيران النووي، وفق متحدث باسم الحكومة البريطانية.وقال المتحدث الأربعاء، إن تروس ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بحثا في الاجتماع القضايا الثنائية والنووية والإقليمية، بحسب رويترز.يشار إلى أن عبد اللهيان كان كرر في وقت سابق الأربعاء، ما أعلنه الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء، مؤكداً أن طهران تريد استئناف المحادثات النووية التي توقفت بفيينا في يونيو الماضي.