الإيرانيون يقابلون الانتخابات الرئاسية بلامبالاة واسعة

الإيرانيون يقابلون
الإيرانيون يقابلون الانتخابات الرئاسية بلامبالاة واسعة
أعرب حوالي 40 % من الناخبين المؤهلين، عن رغبتهم في المشاركة في الانتخابات وهي نسبة أقل بنحو 30% من الانتخابات الأخيرة في 2017، وفق ما أظهرته استطلاعات الرأي. وتنتشر بين الإيرانيين اللامبالاة، حيث يتردد العديد منهم قبل الإدلاء بأصواتهم في اقتراع يرون أنه معد سلفاً، ويفتقد إلى الديمقراطية. ويمكن أن يؤدي الإقبال المنخفض بشكل لافت على التصويت إلى اضطراب سياسي أكثر من نتيجة الانتخابات التي يمكن التنبؤ بها، في الوقت الذي يُنظر إليها على إنها إشارة إلى انعدام الثقة في النظام ككل. ويشارك 4 مرشحين فقط في السباق، بعد أن كانوا 7 في بداية الأمر، وذلك بعد أن أقصت اللجنة الانتخابية العديد من المرشحين دون إبداء المزيد من التوضيح، ما أثار احتجاجات عنيفة. ويعتبر رئيسي المرشح الأبرز للتيار المتشدد في البلاد والاختيار المفضل للمؤسسة، رغم أن عبد الناصر همتي، المرشح الإصلاحي نسبياً، يملك فرصة ضئيلة. وفاز روحاني على رئيسي في الانتخابات الأخيرة، لكن الأخير في وضع أفضل هذه المرة، إذ لا يُرى في المرشحين الآخرين، أي تهديد خطيرا، كما أن روحاني غير قادر على الترشح مرة أخرى بعد قضاء فترتين في المنصب. وسيؤدي الرئيس الجديد اليمين الدستورية في أغسطس ;(أب) المقبل.