رغم الدمار والحصار.. الأونروا تُعيد الأمل إلى أطفال غزة عبر مساحات تعليمية بديلة
في مشهد يعكس الإصرار على الحياة وسط واحدة من أقسى الأزمات الإنسانية، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مواصلة جهودها لإعادة بناء مساحات تعلّم بديلة للأطفال في قطاع غزة، بعد أن خلّفت الحرب دمارًا واسعًا طال الغرف الصفية والمستلزمات التعليمية الأساسية.
وأكدت الوكالة أن فرقها الميدانية تعمل في ظروف شديدة الصعوبة على إيجاد حلول مبتكرة تضمن استمرار العملية التعليمية، مشيرة إلى إعادة تدوير منصات تحميل خشبية متبقية وتحويلها إلى مقاعد مدرسية، في محاولة لتوفير بيئة تعليمية ولو بالحد الأدنى للأطفال المتضررين من العدوان.
وفي منشور عبر حسابها على منصة «إكس»، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، شددت الأونروا على أن حق الأطفال في التعليم لا يسقط حتى في أحلك الظروف، مؤكدة أن التعلم مستمر رغم القصف والدمار ونقص الإمكانيات.
وأرفقت الوكالة مقطع فيديو يوثق هذه الجهود الإنسانية داخل قطاع غزة، في رسالة واضحة مفادها أن التعليم يبقى أحد أهم أدوات الصمود، وأن الأمل يمكن أن يولد حتى من بين الركام.