ترامب يمنع دخول السنغاليين والإيفواريين لأمريكا ويهدد حضور جماهير كأس العالم 2026
كشفت تقارير عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقع أمس الثلاثاء، أمرًا تنفيذيا وسّياسة سفر جديدة تُوسع قائمة القيود المفروضة على دخول الأراضي الأمريكية لتشمل مواطني السنغال وكوت ديفوار ضمن 15 دولة إضافية تخضع لقيود على السفر، بما في ذلك قيود على تأشيرات الزيارة والسياحة، وذلك قبل انطلاق بطولة كأس العالم 2026.
وتنص الإجراءات الجديدة، التي ستدخل حيز التنفيذ في 1 يناير 2026، على حظر دخول مواطني السنغال وكوت ديفوار إلى الولايات المتحدة، إذا كانوا يسعون لدخول البلاد كزوار أو مهاجرين، ما يعني عمليا أن المشجعين العاديين لن يتمكنوا من السفر لحضور فعاليات تستضيفها الولايات المتحدة، من بينها جزء من كأس العالم 2026.
ومع ذلك، تستثني السياسة بعض الفئات من هذا الحظر؛ حيث يُسمح بدخول اللاعبين المحترفين، وأعضاء الطواقم الفنية، وعائلاتهم، والدبلوماسيين، والرياضيين المشاركين في الأحداث الرياضية الكبرى، مما يعني أن المنتخبات نفسها ستتمكن من دخول البلاد، لكن الجماهير العادية من تلك الدول ستواجه صعوبة في حضور المباريات.
وأثار هذا القرار ردود فعل واسعة على الصعيدين الدولي والرياضي، حيث يُنظر إليه على أنه قد يُعرقل طموحات آلاف المشجعين الأفارقة في دعم منتخباتهم مباشرة من الملاعب الأمريكية خلال البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة، كندا والمكسيك سويًا في صيف 2026.
وتأتي هذه الخطوة في سياق أوسع لزيادة قيود السفر والهجرة التي تبنتها إدارة ترامب في الآونة الأخيرة، وسط جدل حول تأثيرها على العلاقات الدولية وحرية السفر، لا سيما بالنسبة للدول الإفريقية المعنية.