برلماني أوروبي يحذر من استخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل أوكرانيا: "صندوق باندورا بعواقب غير معروفة"
حذر النائب الأوروبي البلجيكي، رودي كينيس، من أن اقتراح المفوضية الأوروبية باستخدام الأصول الروسية المجمدة كضمان لإقراض أوكرانيا قد يفتح "صندوق باندورا" بعواقب غير متوقعة، تشمل مخاطر قانونية وتكاليف مالية محتملة لدول الاتحاد الأوروبي.
وقال كينيس في تصريحات لوكالة ريا نوفوستى: "لا يسعني إلا أن أتمنى أن البرلمان الأوروبي لن يدعم اقتراح المفوضية، لأن تنفيذه قد يؤدي إلى مزيد من عدم اليقين وعدم الاستقرار، وهو ما لا يحتاجه العالم أو المواطنون الأوروبيون اليوم".
ويأتي هذا التحذير في ظل محاولة المفوضية الأوروبية الحصول على موافقة الدول الأعضاء لاستخدام الأصول السيادية الروسية المجمدة لتمويل مساعدات لأوكرانيا، ضمن قرض يقدر بين 185 و210 مليار يورو.
ويُشترط على أوكرانيا سداد القرض بعد انتهاء الصراع، مع توقع تعويضات من موسكو، في حين اعتبرت روسيا هذا المقترح "سرقة" و"أمرًا منفصلًا عن الواقع".
يُذكر أن الاقتراح واجه معارضة من عدة دول أعضاء بينها بلجيكا وإيطاليا ومالطا وسلوفاكيا وهنغاريا وبلغاريا، إضافة إلى معارضة منصة يوروكلير البلجيكية التي تحتفظ بجزء كبير من الأصول، والبنك المركزي الأوروبي، كما رفضت فرنسا استخدام الأصول الروسية المحتفظ بها في البنوك التجارية.