< صدام عبدالله يؤكد: «الحسم» امتداد طبيعي لـ «سهام الشرق» وإنهاء للوجود الإرهابي في أبين
متن نيوز

صدام عبدالله يؤكد: «الحسم» امتداد طبيعي لـ «سهام الشرق» وإنهاء للوجود الإرهابي في أبين

صدام عبدالله
صدام عبدالله

أكد الدكتور صدام عبدالله، وكيل أول وزارة الخارجية والمغتربين، أن قرار القوات المسلحة الجنوبية بإطلاق عملية عسكرية جديدة تحت اسم "عملية الحسم" يمثل منعطفًا استراتيجيًا حاسمًا. تأتي هذه العملية لتؤكد على الإصرار الراسخ للقيادة الجنوبية على استكمال مسيرة مكافحة الإرهاب وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في محافظة أبين والمناطق المجاورة لها.

وتُعد أبين، بتاريخها الجغرافي والسياسي المعقد، مسرحًا رئيسيًا للصراع ضد التنظيمات المتطرفة، ولذلك فإن أهمية هذه العملية تتجاوز الجانب العسكري إلى الجانب الاستراتيجي المتعلق ببناء الدولة والأمن الإقليمي.

الحسم امتداد لـ "سهام الشرق": استكمال النجاحات العسكرية

أوضح الدكتور صدام عبدالله أن "عملية الحسم" ليست عملًا منفصلًا، بل هي امتداد طبيعي ومرحلة استكمالية للنجاحات الكبيرة التي حققتها القوات الجنوبية سابقًا في "عملية سهام الشرق".

عملية سهام الشرق كانت قد نجحت في تفكيك العديد من البؤر الإرهابية وتقويض قدرات التنظيمات المتطرفة في أبين. وتأتي "الحسم" لتمثل المرحلة التي تضمن إنهاء الوجود الإرهابي بشكل كامل واجتثاث بؤر التطرف التي تشكل تهديدًا مباشرًا على السكينة العامة والاستقرار على المستويين المحلي والإقليمي.

الهدف الاستراتيجي: التأكيد على التزام القوات المسلحة الجنوبية بإنهاء حقبة التهديدات الأمنية.

الترابط العملياتي: بناء على النجاحات السابقة لضمان عدم عودة الجماعات المتطرفة.

أهداف واضحة وخطط دقيقة: تطهير أبين وبسط السيطرة الشاملة

تشير تصريحات وكيل أول وزارة الخارجية والمغتربين إلى أن العملية الجديدة ترتكز على هدف واضح ومحدد: تطهير محافظة أبين بالكامل وبسط السيطرة الأمنية الشاملة عليها.

لتحقيق هذا الهدف الطموح، يتم تنفيذ خطة عسكرية وأمنية تتسم بالدقة والاحترافية العالية. وتشمل هذه الخطة محاور أساسية لضمان تحقيق الأمن المستدام:

ويؤكد الدكتور صدام عبدالله أن الجاهزية والاحترافية التي تُنفذ بها هذه الخطة هي الضمان لنجاحها وتحقيق الاستقرار المنشود.

مفصل جوهري ومشاركة أبناء أبين الشرفاء

شدد الوكيل على أن هذه المرحلة العسكرية تمثل مفصلًا جوهريًا في مسيرة التحرير والاستقرار في المنطقة. إن تحقيق أمن مستدام واستقرار دائم لا يتم بمعزل عن دعم ومشاركة المجتمع المحلي.

ولهذا، فإن القوات المسلحة الجنوبية تعمل جنبًا إلى جنب مع أبناء أبين الشرفاء. هذه الشراكة ضرورية لـ:

الاستخبارات المحلية: توفير معلومات دقيقة حول تحركات الإرهابيين.

بناء الثقة: تعزيز العلاقة بين القوات والمواطنين لضمان استمرارية الأمن بعد الانسحاب الجزئي للقوات.

تثبيت المكاسب: مساعدة أبناء المحافظة في إعادة بناء مؤسساتهم الأمنية والمدنية.

ما بعد التحرير: التنمية والاستقرار وإنهاء التهديدات الأمنية

في ختام تصريحاته، رسم الدكتور صدام عبدالله صورة للمرحلة القادمة التي تهدف إليها "عملية الحسم". إطلاق هذه العملية يشير إلى مرحلة متقدمة وواثقة في المعركة المستمرة ضد الإرهاب، التي ما دام عانى منها الجنوب.

تجسد عملية الحسم التزام القوات الجنوبية بـ:

تأمين مستقبل أبناء أبين: ضمان بيئة خالية من التهديدات الأمنية لأجيال المستقبل.

التهيئة للانطلاقة الجديدة: توفير بيئة آمنة تتيح البدء في مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

إنهاء حقبة التهديدات: وضع حد للفوضى الأمنية التي كانت تعرقل التقدم.

إن نجاح "عملية الحسم" لن يعني فقط تطهير أبين عسكريًا، بل سيمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار، يمكن الجنوب من التركيز على قضايا البناء والتنمية بعيدًا عن صراعات التطرف والعنف. وتتواصل الجهود حتى يتم تأمين المحافظة بشكل كامل من كل أشكال التطرف والعنف، وهو الهدف الذي تسعى إليه القيادة الجنوبية.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1